افتتاح ورشة وطنية للتحسيس حول التغيرات المناخية

ثلاثاء, 2022-09-20 15:17

بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط،اعمال ورشة وطنية لتحسيس المنتخبين والمجموعات الهشة مناخيا في ولايات نواكشوط ونواذيبو حول التغيرات المناخية وذلك ضمن نشاطات مشروع دعم القدرات لوضع خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.

وتنظم هذه الورشة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة عبر مديرية المناخ والاقتصاد الأخضر بالتعاون مع منظمة ” نافوري غير الحكومية”.)

وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد صدفي سيدي محمد في كلمة له بالمناسبة أن و التأقلم مع التغيرات المناخية أولوية بالنسبة لبلادنا،مشيرا إلى أنها تعهدت بالقيام بسلسلة من الإجراءات الهادفة إلى جعل المخطط الوطني للتأقلم قادرا على مواجهة المخاطر المناخية في المدى القصير والبعيد حيث سيتم ادراج التغير المناخي في عملية التخطيط والموازنات الإنمائية وجلب الاستثمار في مجال الحد من التغيرات المناخية.

وقال هذه الخطة الوطنية الأولى للتأقلم ستواكب الأولويات الوطنية وستكون أداة رئيسية للتخطيط في مجال التأقلم في موريتانيا وتعتمد على الدراسات القائمة والمعلومات المتحصل عليها من خلال مشاورات موسعة على المستوى الوطني .

وأكد على العناية التامة التي توليها السلطات العليا ،بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقضية تعزيز الصمود لدى السكان في مواجهة الآثار السلبية التغير المناخي،مبرزا الإ رادة السياسية المعلنة للحكومة بإشراف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود والتي تمنح للقطاعات الهشة في مواجهة التغير المناخي أمل التصدي لما تواجهه التزاماتنا من تحديات .

وتقدم بالشكر لشراكاىنا الفنيين والماليين الذين يواكبون جهود بلادنا في كفاحها ضد تداعيات التغير المناخي وخاصة صندوق الأمم المتحدة للبيئة ومن خلاله الصندوق الأخضر المناخ لدعمه المالي المتكرر لموريتانيا.

أما السيد مولود انجاي،منسق مشروع تعزيز القدرات لدفع مسار الخطة الوطنية للتأقلم مع التغير المناخي بوزارة البيئة والتنمية المستدامة فقد نبه في كلمة له بنفس المناسبة أن هذه الورشة تنظم لصالح ولايات نواكشوط ونواذيبو وتأتي على أثر العديد من الدورات المماثلة تم تنظيمها من طرف المشروع، معربا في هذا الصدد عن أمله أن تكون التوصيات التي ستصدر عن أعمال هذه الورشة تصب في خدمة اولويات بلادنا في هذا المجال وإعداد المخطط الوطني للتأقلم.

وتدخل هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات نظمت في 13 ولاية حول اعداد الخطة الوطنية للتأقلم مع التغيرات المناخية وينتظر أن يكتمل اعدادها في أفق 2023.

وينتظر أن يتم دمج أنشطة التغيرات المناخية في جميع الخطط الوطنية على مستوى القطاعات الهشة مناخيا كالزراعة والمياه والتنمية الحيوانية والاسكان والصيد والاقتصاد البحري.