ولد عبد العزيز يتفقد قناة افطوط الساحلي

سبت, 2015-06-06 11:22

تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم السبت ضمن زيارته لولاية الترارزه، قناة آفطوط الساحلي التي يبلغ طولها 55 كيلومترا.

 

وزار رئيس الجمهورية في هذا الإطار، الجسر المقام لتسهيل العبور بين طرفي القناة والذي تتولى تنفيذه الشركة الموريتانية للاستصلاح الزراعي والأشغال ( اسنات).

 

وتلقى سيادته شروحا قدمها المدير العام للشركة السيد حمودي ولد محمد سيدي، حول المراحل التي تم قطعها في مجال تنفيذ المشروع ونشاطات الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال في مجال الاستصلاح الزراعي بحيث استصلحت ، اكثر من خمسة آلاف هكتار في المناطق المروية، بلغت حصة ا ترارزه منها 4100 هكتار، اضافة الى 3200 هكتار قيد الإنجاز، 2600، منها في توسعة بوكي و 600 هكتار لفائدة شركة السكر الموريتانية في فم لكليته.

 

كما تفقد رئيس الجمهورية بعد ذلك العشرين كلمترا من القناة، المنفذة من طرف فرقة الأشغال العمومية للجيش الوطني.

 

واستمع رئيس الجمهورية الى شروح قدمها المقدم المهندس ادومو ولد حرمه قائد الفرقة حول المراحل المتقدمة التي تم قطعها لشق القناة والصعوبات التي واجهتها ومرحلة الردم التي وصلت الى واحد كلومتر وستمائة مترا، بعد الانتهاء من عمليات الحفر والشق، وتبلغ تكلفة هذا الجزء من القناة ما يقارب اربعة مليارات من الأوقية.

 

واطلع رئيس الجمهورية مشيا على الأقدام على الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرقة من اجل احترام الجودة والآجال المحددة للإنجاز.

 

ويمتد مشروع قناة افطوط الساحلي للري على مسافة 55 كلمترا وقد بدأت الأشغال فيه في مارس 2013 لتستغرق 15 شهرا وهو مشروع ممول من الموارد الذاتية للدولة بغلاف مالي بلغ عشرة مليارات أوقية وسيمكن هذا المشروع من ري ستة عشر الف هكتار من الاراضي الصالحة للزراعة،.

 

كما سيمكن من إقامة نشاطات مدرة للدخل من بساتين ومزارع نموذجية لتحسين سلالات الأبقار الى جانب نشاطات اخرى خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.

 

وتشرف على شق هذه القناة الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال اسنات وفرقة الأشغال العمومية التابعة للجيش الوطني بمعدل عشرين كلمترا لكل واحدة منهما تحت المراقبة الفنية لإدارة الاستصلاح الريفي.

 

وقد اكتملت عمليات الشق بالفعل فيما بدأت عملية الردم في اجزاء مهمة من هذه القناة التي اعتبرها الكثير من المتخصصين ثورة في المجال التنموي بحيث تشمل مجالات الزراعة والبيطرة والصيد علاوة على دورها في فك العزلة عن مناطق واسعة مقاطعة كرمسين.

 

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله اشغال القناة من طرف وزير الزراعة السيد ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، محاطا بعدد من معاونيه.

 

وفي طريق عودته من القناة أجرى رئيس الجمهورية توقفا في بلدة بنينعجي 02 وبنينعجي 01 وكان موضع استقبال شعبي كبير من طرف السكان والمزارعين، كما استعرض الحاصدات والجرافات التي جعلتها الدولة مجانا تحت تصرف المزارعين، وهو الإجراء الذي أعطى نتائج واضحة على انتاج المزارعين وكان محل تثمين من طرفهم..