قطع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم السبت في أبير التورس (المذرذره) الشريط الرمزي إيذانا باكتمال الأشغال في إنجاز توسعة للشبكة متوسطة الجهد لمدينة المذرذره لتزويد القرى الواقعة على محور المذرذره- أبير التورس بالكهرباء، وخصوصا قرى مراد، باجليلاي، المنار، الدار البيظ، المقام وابير التورس.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا الإنجاز الذي نفذته وكالة النفاذ الشامل للخدمات، على مدى 11 شهرا، ما يناهز 253 مليون أوقية من الموارد الذاتية للدولة والاتحاد الاوروبي.
وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية لهذا الإنجاز قبل ان يستمع الى شروح حول أهميته وانعكاساته الإيجابية على حياة السكان.
واكد وزير البترول والطاقة والمعادن في كلمة بالمناسبة ان هذه البنى التحتية تتميز بالخصائص التالية:
محول كهربائي بقدرة الف كيلوفولت (امبير) ومد وتوصيلة عشرين كلمترا من الشبكات الهوائية ذات الجهد المتوسط وسبعة محولات كهربائية بجهد قدره 160 كيلوفلت (آمبير) لكل محول ومد وتوصيلة 5ر2 كلمترا من الشبكات الأرضية ذات الجهد المنخفض ومد وتوصيلة 3ر25 كلمترا من الشبكات الهوائية ذات الجهد المنخفض وتركيب ثلاثين إنارة عمومية.
وابرز الوزير ان هذه التوسعة ستمكن من توفير خدمة الكهرباء للعديد من القرى الواقعة على الخط المذرذره -أبير التورس من توفير اغلب احتياجاتها من الكهرباء المنزلية والصناعية، شاكرا باسم الحكومة الموريتانية الاتحاد الاوروبي على الدعم الذي ما فتئ يقدمه لبلادنا في مجال إنجاز مشاريعها التنموية.
ورحب السيد المختار ولد محمد فال ببها عمدة ابيرس التورس في كلمة بالمناسبة بقدوم رئيس الجمهورية، مبرزا ان سكان البلدية يستقبلونه بقلوب ملؤها العرفان بالجميل ازاء الإنجازات العملاقة التي تحققت في البلاد وفي مقاطعة المذرذره على وجه الخصوص.
وابرز الانعكاسات الإيجابية لمشروع كهربة (أبير التورس) على مختلف الأصعدة علاوة على إسهامه في التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن ثقته بربط القرى المتبقية من البلدية بالشبكة الكهربائية في أبير التورس وعلى وجه الخصوص في انهكاره واحيي ارحاحله وغيرها، مطالبا بتزويد القرى البعيدة عن الطريق المعبد بالطاقة البديلة.
