انطلقت صباح اليوم الأربعاء بدار الشباب في مدينة نواذيبو الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للشباب تحت شعار "التعهد المدني للشباب".
وأوضح الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد محمد عبد الله السالم ولد احمدوا في كلمة بالمناسبة، أن اختيار نواذيبو لتخليد هذا اليوم، يأتي تطبيقا لاستراتيجة اللامركزية التي ينتهجها القطاع من أجل أن يتبوأ الشباب المكانة اللائقة بحجمه الديمغرافي وقدرته على المشاركة والإبداع.
وشدد الأمين العام علي ضرورة المشاركة الفعالة للشباب في مسيرة البناء الوطني التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأشار إلى أن تخليد هذا اليوم في انواذيبو، يتزامن هذه السنة مع احتضان هذه المدينة لمخيم صيفي لفائدة التلاميذ المتفوقين في شهادة ختم الدروس الإعدادية يمثلون جميع ولايات الوطن.
وتطرق الأمين العام للجهود المبذولة من طرف قطاعه لترقية الشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة التي تمت المصادقة عليها مؤخرا من طرف الحكومة.
وكان عمدة المدينة السيد محمد ولد معط الله قد تحدث قبل ذلك مبينا أن اختيار مدينة نواذيبو لتخليد هذا اليوم واحتضان المخيم الصيفي، يعبر بجلاء عن الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية للشباب من أجل تهذيبه والرفع من مستواه على جميع الأصعدة العلمية والرياضية.
وبدوره أوضح المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد ابوه ولد احمد سالم، أن الهدف من تخليد هذا اليوم هو التعريف بالمقدرات الهامة التي يتوفر عليها الشباب ودرها في النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأبرز استعداد الصندوق لمواكبة ودعم جهود الدولة الموريتانية الرامية إلى دمج الشباب في الحياة النشطة.
من جانبه ثمن رئيس الشبكة الجهوية للجمعيات الشبابية السيد أحمدو ولد محمد الحسن العناية التي توليها الدولة لشريحة الشباب، مبرزا في هذا الإطار الجهود المبذولة علي مستوي الولاية لترقية الشباب باعتباره الطاقة الحية والدعامة الرئيسية لأي تنمية يراد لها النجاح.
وعلى هامش الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للشباب، تم توزيع إفادات على المستفيدين من دورة تكوينية نظمت مؤخرا حول الأعمال اليدوية.
وجري حفل انطلاق الفعاليات بحضور والي الولاية السيد محمد فال ولد احمد يورا والأمين العام لسلطة منطقة انواذيبو الحرة ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.
