توقيع اتفاق ينهي أزمة الحراس الخصوصيين

أحد, 2014-12-14 18:18

انتهت أزمة عمال الحراسة الخصوصيين المعتصمين عند مدخل العاصمة انواكشوط  بالتوقيع على اتفاق يحل النزاع الذي كان قائما بين الشركة الموريتانية للامن الخصوصي وعمالها ، وذلك بعد 45 يوما من اعتصامهم عند مدخل العاصمة بعد منعهم من دخول انواكشوط.ويقضي الاتفاق - الذي تم بوساطة من رئيس هيئة الفتوى والمظالم  محمد المختار ولد امباله - بفصل ستة عمال من الحراس المحتجين، وصرف رواتب بقيتهم خلال أشهر المسيرة والاعتصام، وعودتهم إلى مدينة الزويرات حيث ستتم تلبية بقية مطالبهم بإشراف من إدارة الشغل في ولاية تيرس الزمور.

و كان العشرات من عمال الحراسة التابعين لشركة MSP مسيرة راجلة من مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور يوم 01 أكتوبر 2014، حيث قطعوا أكثر من 700 كلم خلال 30 يوما ليصلوا مشارف العاصمة انواكشوط فى الــ  30 أكتوبر كانت مسيرة العمال عند مدخل انواكشوط حيث اعترض طريقهم وحدة من الدرك، ومنعتهم من التقدم باتجاه العاصمة انواكشوط.

وأكد رئيس المجلس الاعلى للفتوى والمظالم  محمد المختار ولد امباله في كلمة له بالمناسبة أن الطرفين استجابا لحل المشكل بينهما عن طريق الصلح الذي بموجبه سيتمكن جميع العمال من الرجوع إلى وظائف عملهم باستثناء ستة منهم تم فصلهم من العمل مقابل حصولهم على حقوقهم القانونية.
وشكر الاطراف المشاركة في الحوار(الشركة، العمال، الادارة، والنقابة) على ما بذلوه من جهد وماقدموه من تنازل لحل هذه المشكلة التي كان لتفاقمها الاثر السلبي على 260 عاملا.
ودعا الاطراف كلا من موقعه إلى الالتزام بنص وروح الاتفاق، مذكرا بقول الله تعالى "لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".

 

و م أ  و مواقع