قال المدائني: سمع أسماء بن خارجة نادبة فقال: المتقارب:
فمن للمنابر والخافقات ... والجرد بعد إمام العرب
ومن للطعان غداة الهياج ... ومن يمنع البيض عند الهرب
ومن للعفاة وفك العتاة و ... من يفرج الكرب عند الكرب
فقال أسماء: إنها لتندب رجلاً شريفاً فمن هو؟ فقيل له: إنه فلان البقال ابن وردان الحائك، فقال: هذه أعظم من المصيبتين.