بدأت اليوم السبت في نواكشوط اشغال الدورة الحادية عشرة للمديرين العامين الجهويين للأجهزة الإحصائية على مستوى الاتحاد الافريقي .
ويتضمن جدول اعمال هذا اللقاء المنظم بالتنسيق مع المكتب الوطني للإحصاء في موريتانيا، مناقشة تحديث انتاج الاحصائيات في افريقيا واستعراض تنفيذ الميثاق الإفريقي للاحصاء والاستراتيجية الاحصائية .
كما سيتم خلال هذا المؤتمر الذي يدوم ثلاثة ايام مناقشة حالة إنتاج ونشر الإحصائيات الاقتصادية في إفريقيا و دراسة تفعيل المعهد الإحصائي للاتحاد الأفريقي
و مركز التدريب الإحصائي للبلدان الافريقية .
واكد الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد عيده في كلمة افتتح بها أشغال الدورة ان الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاء2016-2020
التي ينفذها المكتب الوطني للإحصاء تلعب دورا اساسيا في تنفيذ خطة العمل المتعلقة بالاستراتيجة الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك .
وبين الأمين العام ان الحضور المتميز لهذا اللقاء يعكس مدى جدية وجدوائية العمل الإحصائي المشترك بغية تعزيز التنمية الاقتصادية في إفريقيا مشيرا إلى أن التوصيات التي ستخرج عن هذا الاجتماع سيكون لها الأثر البالغ في توجيه السياسات التنموية على مستوى القارة.
وبدوره اكد المدير العام للمكتب الوطني للإحصاء السيد محمد المختار ولد احمد سيدي ان الهدف من استضافة هذه الدورة هو المساهمة الفعالة من اجل تطوير
العمل الإحصائي المشترك في الدول الافريقية من خلال تبادل التجارب واستعراض مختلف الرؤى حول الابتكارات في مجال الاحصائيات بشكل عام .
وثمن مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الافريقي السيد فيكتور هاريسون استضافة موريتانيا لهذا اللقاء الافريقي الهام والذي يعبر عن الدور الذي تلعبه موريتانيا وتجربتها المتميزة في مجال الاحصائيات ،معبرا عن شكر الاتحاد وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد لعزيز وللحكومة والشعب الموريتانين على
ما بذلوه من جهد لتنظيم مختلف الانشطة والتي سيكون لها انعكاس ايجابي على النقاشات والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر .
