انطلاق أشغال القمة الرابعة لمجموعة الخمس بالساحل بمشاركة رئيس الجمهورية

ثلاثاء, 2018-02-06 18:33

انطلقت اليوم الثلاثاء في نيامي اشغال القمة الرابعة لمجموعة الخمس بالساحل، بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الى جانب نظرائه في النيجر البلد المضيف السيد ايسوفو محمادو والتشادي ادريس ديبي اتنو والمالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا والرئيس البوركينابي روش مارك كوباري.

 

وخلال كلمته الافتتاحية في هذه القمة التي تنعقد تحت شعار: "توحيد الجهود من أجل استقرار وتنمية الساحل" رحب الرئيس النيجري برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظرائه قادة مجموعة الخمس في الساحل في بلدهم الثاني النيجر متمنيا لهم مقاما سعيدا وان تتكلل أعمال قمتهم الرابعة بالنجاح.

 

وأشار الى أن المجموعة التي تاسست في العام 2014 في نواكشوط، تدرك حجم المخاطر والتحديات وتعمل بكل قوة وتكاتف من أجل محاربة الإرهاب والتطرف وتتطلع الى المستقبل، مؤكدا ان بوسع المجموعة بكل جدارة لعب دور محوري في إفريقيا والعالم والحديث مع الشركاء بصوت واحد وقوي.

 

وأضاف الرئيس النيجري أن المخاطر التي تواجه المنطقة معقدة وصعبة لكن إرادة بلدان مجموعة الخمس في الساحل كفيلة بالتغلب على تلك المخاطر ودحرها، مشددا على ان تلازم الأمن والتنمية يفرض وضع استراتيجيات موحدة في مجال محاربة الفقر والارهاب والجريمة المنظمة وتهريب السلاح ومحاربة البطالة والاهتمام بالشباب على وجه الخصوص.

 

وبدوره أكد الرئيس المالي الرئيس الدوري للمجموعة الذي سلم الرئاسة الدورية لنظيره النيجري أن هذه القمة، تأتي في ظرف أمني خاص تعيشه مالي الشقيقة، مما يستدعي مضاعفة الجهود لمواجهة الاٍرهاب وابعاد شبحه والتأكيد على أن مجموعة الساحل مصممة على تنفيذ مسار نواكشوط لتحقيق الأمن والتنمية في منطقة الساحل.

 

وأشار الرئيس المالي إلى ان هذه القمة، تركز على بحث الأمن في مالي على وجه الخصوص، و تأثيره على منطقة الساحل وبحث آليات دعم التنسيق الأمني والاستراتيجي.