انواكشوط - الجسر
اختتمت زوال اليوم قصر المؤتمرات بانواكشوط جلسات المؤتمر الإسلامي الدولي المنظم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ، وهو المؤتمر الذى دام ليومين ، وشهد عروضا و محاضرات ناقشت واقع الأمة الإسلامية فى ظل تحديات الغلو و التطرف العنيف ، قدمها علماء و مفكرون موريتانيون و من جنسيات مختلفة .
و تميز الاختتام بعرض البيان الختامي للمؤتمر الذى تضمن توصيات عديدة، وكلمة باسم الضيوف المشاركين فى المؤتمر
و أبرز البيان أهداف المؤتمر و من بينها
ترسيخ الصورة الناصعة للاسلام و
استقامة أمور الأمة و
تحصين الشباب من الفكر المنحرف و
تصحيح المفاهيم الشرعية
و من بين توصيات المؤتمر :
العمل على نشر المفاهيم الصحيحة و
التركيز على بناء الإنسان بناء على النصوص الشرعية و
دعوة الإعلاميين إلى تقديم برامج واضحة حول بعض المفاهيم و
توظيف التكنولولجيا المعاصرة و
ترشيد مناهج التربية بما يتوافق مع مناهج الأمة .
كامة الضيوف المشاركين ألقاها الدكتور أحمد لو فقدم الشكر للحكومة الموريتانية لما لمسوه من الاسقبال الجميل والاهتمام والرعاية وحسن الضيافة خلال المؤتمر ، مثمنا مكافحة الحكومة الموريتانية للتطرف و اهتمامها بما يصب فى هذا الاتجاه ، سبيلا للازدهار والتنمية ، داعيا الشباب المعول عليه فى ظل التحديات الوافدة ، إلى الإسهام فى مكافحة التطرف و الابتعاد عن الغلو .
وزير الشؤون الإسلامية أشاد فى كلمته بما تناوله المؤتمر متعهدا بأخذ توصياته فى الحسبان ، مبرزا أن خطابات الغلو مناهضة للإسلام و أن ما تدعو إليه من تفرقة و تشويش على المسلمين .
و تمنى أن تستمر مثل هذه المؤتمرات سعيا للتصدى لهذه الظاهرة ,