طالبت وزيرة الزراعة السيدة لمينة بنت القطب ولد أممه المزارعين بالمحافظة على قنوات الري وغيرها من المنشآت الزراعية التى حذرت من استغلالها دون ترخيص من الجهات المعنية الذى يعد هدرا
غير مقبول لموارد الدولة وتترتب عليه تبعات قانونية.
وأضافت الوزيرة خلال لقاء جمعها مساء أمس الثلاثاء في مدينة روصو بالمزارعين في ولاية أترارزة أن زيادة المساحات المزروعة في الحملة الصيفية الجارية والتي وصلت إلى 30 ألف هكتار في ولاية اترارزة لوحدها تعكس مستوى الإقبال اللافت على الزراعة من جهة ومدى التحسن الذى شهدته خلال السنوات الأخيرة .
وبخصوص آليات الانتاج الزراعي وغيرها من الأدوات الزراعية طمأنت الوزيرة المزارعين بأن الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال "اسنات" كفيلة بتوفيرها كافة المستلزمات وصيانتها بشكل دائم.
وطالبت الوزيرة المستثمرين في القطاع الزراعي بالاستفادة من التشجيعات والاعفاءات الجمركية التي أقرتها الدولة بخصوص إستيراد الآليات الزراعية وتسهيل الحصول عليها لجعلها في متناول المزارعين لمساعدتهم على زيادة الانتاج الزراعي كما وكيفا.
وذكرت الوزيرة بالجهود المبذولة لحماية المزارع من الآفات الزراعية ومكافحة الطيور التي رصدت لها الوزارة خمس سيارات وطائرة خاصة وذلك في إطار تقريب الخدمات من المزراعين.
وأكدت الوزيرة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الزيارات التي تعودت القيام بها للاطلاع على سير الظروف التي تجري فيها الحملة الزراعية والتي تحظى باهتمام خاص من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وفي ردها على استشكالات المزارعين وتساؤلاتهم أوضحت الوزيرة أن العوائق الحالية طبيعية خاصة انخفاض منسوب المياه المرتبط بموسم الأمطار وهي عوائق محدودة التأثير حتى الآن .
في ختام اللقاء تابع المزارعون عرضاً مصوراً عن مادة "الفصة"التي تعتبر أبرز المواد الأولية في صناعة العلف التي دعت الوزيرة مزارعي الولاية إلى اقتطاع جزء من مساحات حقولهم لزراعتها بهدف الإسهام في تزويد مصانع تسعى الحكومة إلى تشييدها في ولاية اترارزة .
