بدأت صباح اليوم الأربعاء في مدينة نواذيبو أشغال ورشة تكوينية حول بناء القدرات التقنية لتنفيذ الخطط الوطنية لاتفاقية أستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة لصالح وكلاء البيئة والقطاعات المعنية.
وتهدف هذه الورشة التى تدوم يومين والمنظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الشركاء في التنمية إلى تعزيز وبناء القدرات والمساعدة التقنية في تنفيذ الخطط الوطنية الخاصة بالاتفاقية المذكورة.
وسيتلقى المشاركون في الورشة عروضا تتناول من بين أمور أخري اتفاقية أستوكهولم وجرد محين للملوثات الثابتة في موريتانيا والمبيدات والمواد الكيميائية المنتهية الصلاحية إضافة إلى عرض حول شبكة تبادل المعلومات في مجال الملوثات العضوية الثابتة.
وأكد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد أمادي ولد الطالب أن هذه الورشة تدخل في إطار اهتمامات بلادنا بالسلامة الصحية من جهة وبالبيئة على نحو أعم وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمجسدة على أرض الواقع من خلال رسم سياسة بيئية مناسبة وتنفيذ كل ما من شأنه حماية الوطن والمواطن من خطر الاثار السلبية للمواد الكميائية.
وأضاف أن هذه الورشة تأتي في إطار مجهودات وزارة البيئة والتنمية المستدامة التى تأخذ في الحسبان تأثير المواد الكيمائية على الصحة البشرية والبيئة بشكل عام كخيار استراتيجي في سياستها في السنوات الاخيرة ومراعاة التزامات بلادنا بخصوص الاتفاقية.
