عاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم، الليلة البارحة إلى نواكشوط قادما من الجزائر.
ووقع السيد الوزير خلال وجوده هناك مع نظيره الجزائري على البرنامج التنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والذي يتضمن عدة جوانب من أهمها زيادة المنح المخصصة لموريتانيا لتصل 200 منحة، 70 بالمائة منها مخصصة للتكوينات المهنية التي يحتاجها سوق العمل الموريتاني وتستجيب للمتطلبات الاقتصادية الوطنية و 30 بالمائة المتبقية مخصصة للمجالات الحيوية كالهندسة والتقنيات والطب والالكترونيات.
كما قدم الجانب الموريتاني للجزائر 50 منحة في الدراسات الجامعية جزء منها مخصص للتكوين في مجال علوم البحار استجابة لرغبة الجزائر، و منحت الجزائر للمؤسسات الجامعية في موريتانيا هدية تتمثل في طابعات ثلاثية الأبعاد .
كما تم تشكيل فرق بحث مشتركة تعنى بالمجالات ذات الاهتمام المشترك كمكافحة التصحر والبحث في مجال المياه والطاقات المتجددة .
