ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻳﺤﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺑﺸﺮﻕ ﻟﺒﻨﺎﻥ

سبت, 2019-08-03 15:39

ﻋﺎﺩ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻭﺣﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﺎﺧﻮﺱ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺘﺰﺝ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺷﺤﺎﺕ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻗﺼﺎﺋﺪ ﻭﺭﻗﺼﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻔﻼﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .
ﻭﻭﺳﻂ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﻋﻜﺴﺖ ﻣﻨﺎﺧﺎ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ، ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻭﻫﺒﺔ ﺣﻔﻼ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻋﺒﻖ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ‏) ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ .
ﻭﺗﺸﺎﺭﻛﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻠﻜﻴﻮﺭ ﻛﺎﻣﺒﻮﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺭﺍﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻼﻣﻨﺠﻮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺎ ﻟﻴﻨﺎﺭﻳﺲ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ .
ﻭﺑﺨﻠﻄﺔ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﺎﺧﻮﺱ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﺍﻗﺼﺔ ﺃﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻷﺻﻴﻞ .
ﻭﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻧﻈﻤﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻃﺮﺍﺩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﻣﻮﺷﺤﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏( ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ‏) ﻭ ‏( ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺍﺳﻤﻌﻨﺎ ‏) ﻭ ‏( ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺍ ﻳﺘﺜﻨﻰ ‏) ﻭ ‏( ﻻ ﺗﻌﺬﺑﻴﻪ ‏) ﻭ ‏( ﻳﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ‏)
ﻭ ‏( ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ‏) ﻭ ‏( ﺃﺩﻳﻦ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺐ ‏) .
ﻭﺍﻟﺘﻬﺐ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﺪﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻫﺒﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ‏) ﺷﻌﺮ ﻣﺠﺪﻱ ﻧﺠﻴﺐ ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﺕ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺎ ” ﻟﻜﻦ ﻣﻀﺖ ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻨﻬﺎ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ﻭﻃﻠﺐ ﻏﻨﺎﺀﻫﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ .“
ﻭﺗﺠﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻠﻜﻴﻮﺭ ﻛﺎﻣﺒﻮﺱ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﺟﺮﺍﺳﻴﺎﺱ ﻻﻓﻴﺪﺍ ‏) ﺃﻱ ‏( ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ‏) ﻭﻫﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﻓﻴﻮﻟﻴﺘﺎ ﺑﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ” ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻲ .“
ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺯﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﻋﻴﺔ ﺑﻐﻨﺎﺋﻬﺎ ‏( ﻳﺎ ﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺄﺩﺏ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ‏) ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻮﻧﺘﺮ ﺟﺮﺍﺱ ‏( 2015-1927 ‏) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺷﺮﻗﻴﺔ .
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻭﻫﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮﺡ ﺑﺎﺧﻮﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ ” ﺷﻌﺮﺕ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻃﻴﺮ ﻭﺃﺣﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺿﺄﻧﺎ ﺳﻤﺎﺀﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺃﺷﻌﻠﻨﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻨﺪ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺑﺎﺧﻮﺱ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺴﺴﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ .“
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﻴﺎﺭ ﺃﺑﻲ ﺻﻌﺐ ﺇﻥ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻭﻫﺒﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﺣﻀﺎﺭﺗﻴﻦ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ ” ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺗﻨﻘﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻛﻠﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﺎﺭﺗﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺰﺝ ﺍﻟﻤﻮﺷﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻼﻣﻨﻜﻮ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻭﻫﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻨﺎ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻼ ﻣﻦ : ﻭﻻﺩﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﻔﻲ ‏( ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺃﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ‏) ﻭﻟﻮﺭﻛﺎ ‏( ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﺟﺎﺭﺛﻴﺎ ﻟﻮﺭﻛﺎ ‏) ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﻭﻏﻮﻧﺘﺮ ﺟﺮﺍﺱ، ﻭﺍﻟﻌﻨﺪﻟﻴﺐ ﺍﻷﺳﻤﺮ ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ‏) ﻣﺎﺭﺳﻴﺪﺱ ﺳﻮﺳﺎ، ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪﻭﻥ ﻭﻣﻴﺸﺎﻝ ﻃﺮﺍﺩ، ﺑﺎﻛﻮ ﺩﻱ ﻟﻮﺗﺸﻴﺎ ﻭﺳﻴﺪ ﺩﺭﻭﻳﺶ .“
ﻭﻣﻀﻰ ﻳﻘﻮﻝ ” ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﺭﻭﻋﺔ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻋﻤﺮ ﻣﻨﻴﺮ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺧﻠﻄﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺣﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ .“
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻠﻴﺰ ﺻﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻪ ” ﻣﻌﺒﺪ ﺑﺎﺧﻮﺱ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺩﺓ، ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺻﻮﺕ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻭﻫﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺒﻖ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ .“
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ” ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻭﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻼﻣﻨﻜﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺑﺘﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ