وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال

أربعاء, 2019-10-09 18:41

أدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة ننه أمو دفا كان صباح اليوم الأربعاء زيارة ميدانية لمقر الإدارة العامة لمركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال في مقاطعة
تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية وفرعه في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.

وقد مكنت هذه الزيارة الوزيرة والوفد المرافق لها من الاطلاع ميدانيا على الإدارة العامة للمركز والمهام الموكلة لها في إطار جهود القطاع الرامية إلى تمكين الأطفال من الحصول على الرعاية والحماية المطلوبة ودمجهم في النسيج الاجتماعي من خلال التعليم أو التكوين المهني الذي يخولهم ولوج الحياة المهنية من بابها الواسع والعيش الكريم في وطنهم.

كما شملت هذه الزيارة فرع المركز بمقاطعة دار النعيم الذي يوفر الحماية والدمج الاجتماعي لأطفال الشوارع وفاقدي السند العائلي وضحايا العنف والتقصير العائلي للحيلولة دون تعرضهم لمخاطر الانحراف.

وضمن المحطة الثانية من هذه الزيارة عاينت الوزيرة الأقسام الدراسية في المركز وقاعات التكوين والأكل واللعب ومراقد الأبناء والبنات والنقطة الصحية في المركز كما حاورت الأطفال حول ظروف التدريس والإقامة في المركز الذي يوفر الرعاية للأطفال المستهدفين من 0 إلى 18 سنة.

وأكدت الوزيرة خلال تجوالها في مختلف الأجنحة التابعة للمركز في كل من تفرغ زينه ودار النعيم على ضرورة تخزين المعلومات ذات الصلة بعمل المركز من وثائق ومراسلات إدارية إلكترونيا لتسهيل الرجوع إليها والاستفادة منها عند الحاجة.

وشددت الوزيرة على ضرورة إشراك الأطفال واستشارتهم في تحديد خياراتهم في التعليم أو التكوين بناء على قدراتهم الذهنية ومستوى لياقتهم البدنية، مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية المهام الموكلة للمركز والدور الذي يلعبه في انتشال الأطفال من واقع يعرض مستقبلهم لمخاطر جمة ودمجهم في محيط عائلي مناسب أو توجيههم للتعليم أو التكوين كأفضل ضمان لمستقبلهم.
وأكدت المديرة العامة للمركز الدكتورة الزينة بنت محمد الأمين خلال العرض الذي قدمته بالمناسبة أن هذا المركز الذي تم إنشاؤه فاتح نوفمبر2007 بموجب المرسوم رقم 184 يعنى بالمساهمة في الوقاية من جنوح وتشرد الأطفال وتوفير التأطير النفسي والقانوني والاجتماعي للفئات المستهدفة ودمجها في النظام الطبيعي للمجتمع.

وأضافت أن المركز يتدخل حاليا في مقاطعات دار النعيم والميناء والرياض(الترحيل) في نواكشوط وفي كل من كيفه ونواذيبو و روصو وألاك على المستوى الجهوي بشكل مؤسسي.
وكانت الوزيرة مرفوقة خلال هذه الزيارة بالأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي وعدد من المسؤولين المركزيين بنفس القطاع