رأي اليوم : اكريستينا رئيسة شجاعة تواجه حملة صهيونية عالمية

أحد, 2015-02-15 07:33

كريستينا كيرشنر رئيسة الارجنتين امرأة شجاعه، تملك ضميرا حيا، ولا تخاف في الحق لومة لائم، وبزت الرجال جميعا، بما فيهم الزعماء العرب، عندما تحدت الولايات المتحدة الامريكية وفضحت نفاقها وارهابها في قلب عرينها في مجلس الامن الدولي، ولهذا تريد الادارة الامريكية، عبر عملائها، الانتقام منها، والاطاحة بها.

اجتمعنا منذ عام وکنتم تعتبرون نظام الأسد “إرهابياً”، وکنتم تدعمون المعارضة الذین کنا نعتبرهم “ثوارا”، والیوم نجتمع للجم “الثوار” الذین تبین فیما بعد إنهم إرهابیون، ومعظمهم تدرج فی التنظیمات الإرهابیة وانتقل من المتشدد إلى الاکثر تشدداً.

تم إدراج حزب الله فی وقت سابق على قائمة الإرهاب، وتبین فیما بعد أنه حزب کبیر ومعترف به فی لبنان.

 اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الکارثة التي ارتکبتها إسرائيل وموت العدید من الضحایا الفلسطینیین بینما اهتممتم بالصواریخ الي سقطت عليها والتي لم تؤثر أو تحدث خسائر في إسرائيل.

رحبتم بالربیع العربي ودعمتموه في تونس ومصر ولیبیا وغیرهها، وأوصلتم الإسلام المتشدد للحکم في هذه البلدان بقراراتکم ومبارکتکم، وما زالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددین الإسلامیين إلى الحکم والعبث بحریات المواطنین هناك .

 

المفارقة ان “جهة ما” تدخلت وقطعت الترجمة عن الرئيسة الارجنتينية وهي تلقي كلمتها في حادثة غير مسبوقة في المنظمة الاممية ومجلس امنها، والذريعة حدوث خلل فني، كما قطعت محطات التلفزة التي كانت تبث كلمتها على الهواء 

 لو امتدحت السيدة كريستينا اسرائيل وعدوانها على قطاع غزة، ووصفته بانه دفاع عن النفس كما قال كثيرون في الغرب وعلى رأسهم ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا لتحولت، اي السيدة كريستينا، الى اعظم امرأة في العالم، ولحصلت على جائزة نوبل للسلام، ولكن ضميرها الحي ابى الا ان تقول الحقيقة، وتنحاز الى شهداء قطاع غزة، لله درها.

الولايات المتحدة، وبضغط من اسرائيل، اعلنت الحرب الاقتصادية والسياسية على الارجنتين ورئيستها، وسلطت المدعي العام “نيسمان” لرفع قضية ضد السيدة كريستيتا مدعوما من معارضة مدعومة من الطرفين اي امريكا واسرائيل .