نيوز يمن :آخر مستجدات الاحتقان اليمني

ثلاثاء, 2015-03-03 09:44

 توقفت صحيفة ( نيوز يمن ) عند آخر مستجدات الاحتقان السياسي ،الذي اتسعت دائرته في الآونة الاخيرة ،حيث نشرت تصريحات لرئيس الوزراء المستقيل، خالد بحاح، شدد من خلالها على ضرورة نقل جلسات الحوار الوطني إلى منطقة محايدة خارج اليمن بعيدا عن الوضع الداخلي الذي وصفه ب"المشحون".

 

وذكرت الصحيفة أن بحاح اعتبر في حديث له مع عدد من الصحفيات زرنه في مقر إقامته الجبرية في صنعاء "أن الحوار لايزال هو الخيار الأسلم في المرحلة الحالية، ويجب أن يكون حوارا حقيقيا لا يخضع لسلطة السلاح أو لغة الفيتو التي يستخدمها الحوثيون" ، داعيا القوى السياسية إلى التقاط ما أسماها "الفرصة الذهبية لانتقال العاصمة إلى عدن لمعالجة مشكلة وطن لا مشكلة شمالي وجنوبي"، مضيفا "أن تقويض العملية أو إعاقتها قد يزيد الجرح عمقا".

 

و ارتباطا بإقدام دول مجلس التعاون الخليجي، على نقل سفاراتها الى مدينة عدن، جنوب اليمن، بدلا من العاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة جماعة (أنصار الله) الحوثية منذ شتنبر الماضي، نشرت صحيفة ( الأيام) تصريحا لاستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أكد من خلاله إنه "من حق الدول الأعضاء بالأمم المتحدة فتح سفاراتها في أي مكان تختاره".

 

و ذكرت الصحيفة ،في سياق متصل ،أن قيادات حزبية وبرلمانية يمنية أشادت بالخطوة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج والمتمثلة بنقل سفاراتها من صنعاء الى عدن، مبرزة " أنها تعكس حرص دول مجلس التعاون على دعم شرعية الرئيس هادي ودعم الأمن والسلام والاستقرار باليمن".

 

و في جديد ملف العقوبات الأممية المفروضة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، واتهامه امس من قبل مجلس الامن الدولي باختلاس 60 مليار دولار خلال فترة رئاسته للبلاد ، ذكرت صحيفة (الاولى)" أن صالح لم يبد في رد فعله مفاجئا بهذا الاهتمام ".

 

و لاحظت الصحيفة أن صالح أبدى بالمقابل، من خلال مقال نشره أمس موقع (المؤتمر نت) - لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام- استغرابه من أن مجلس الأمن "لا يجد ما هو أهم وأوجب في اليمن وما يمر به الآن، من أن يكرس نزعة التعنت والاستهداف الشخصي، بينما البلد يعيش ويشهد تحديات خطيرة وغير مسبوقة" على حد قول صالح .