افتتاح فضاء ثقافي أمريكي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط

تم زوال اليوم الأربعاء افتتاح الفضاء الثقافي الأمريكي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط.

ويشمل هذا الفضاء مكتبة مجهزة بالكتب والمراجع الأكاديمية وأجهزة وحواسيب الكترونية وأساتذة زائرين بصورة دورية لإجراء دورات تكوينية للطلاب في مختلف المهارات.

وسيستفيد من هذا الفضاء طلاب قسم الانجليزية الذين يرغبون في تحسين قدراتهم في مجال الانجليزية والمهتمين بالبحث العلمي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس جامعة نواكشوط السيد علي محمد سالم البخاري، على أهمية هذا الفضاء ودوره في الرفع من مستويات الطلاب والباحثين في مجال اللغة الانجليزية التي أصبحت متداولة على المستوى العالمي، مما يتيح لهم الانفتاح على المزيد من الإنتاج العلمي.

وقال إن افتتاح هذا الفضاء الثقافي الأمريكي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة نواكشوط يعد تتويجا لعقود من التعاون والشراكة المتميزين بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية في كافة المجالات، مضيفا أن جامعة نواكشوط شهدت مؤخرا العديد من الإصلاحات ساهمت في تعزيز قدراتها وتوفير بيئة أكاديمية ملائمة لروادها، الأمر الذي استقطب العديد من الشركاء الحريصين على التعاون في هذا المجال الحيوي والمهم.

وأكد أن هذا الإنجاز يشكل جسرا ثقافيا ويفتح آفاقا أكاديمية جديدة بين البلدين، وشكر باسم منتسبي جامعة نواكشوط من عمداء ومديرين وأساتذة وأكاديميين وطلاب، سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط والقائمين عليها، على تعاونهم مع جامعته لقيام هذا الفضاء الأكاديمي.

وكان القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية، السيد جون آيس قد ألقى قبل ذلك كلمة أشار فيها إلى أن هذا الفضاء الأمريكي الرائع ليس مجرد مكان بل يعتبر مركزا للتعليم والتبادل الثقافي والمشاركة المجتمعية التي تربط الدولتين.

وقال إن هذا المركز يشكل مساحة حرة يمكن من خلالها مشاركة الأفكار والآراء بحرية دون عائق لتعزيز الحوار المفتوح وحرية التعبير، لكونه الفضاء المناسب لمناقشة المصالح والقيم، وتعزيز التفاهم والتعاون بين الدولتين والشعبين.

وبدوره ثمن المتحدث باسم الطلاب إقامة هذا الفضاء بكليتهم، مما سيتيح توسيع ثقافتهم ومعلوماتهم في اللغة الإنجليزية.

وشكر الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الدعم الثقافي والمعرفي الذي يصب في المصلحة العامة للطالب والأستاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى