تخرج مجموعة من حفاظ وحافظات القرآن الكريم من معهد ورش بلعصابه

نظم معهد ورش لتحفيظ القرآن – فرع كيفه، مساء أمس الأربعاء في مدينة كيفه، حفلا قرآنيا لتخريج مجموعة من الحفاظ والحافظات.
وفي كلمة له بالمناسبة شكر مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون القانونية والإدارية السيد سيدي محمد ولد سيداتي، القائمين على معهد الإمام ورش على تنظيمهم هذا الحفل القرآني البهيج، مبينا أن القرآن الكريم رحمة وهداية وأمن وأمان وسلام للبشرية كلها.
وأكد أن هذا التكريم سنة حميدة لتشجيع طلاب المعهد على الحفظ والحصول على جوائز وإعانات.
ومن جانبه بين المدير العام لمعهد ورش السيد اسلكو ولد حيده، أن المعهد مبادرة قامت بها مجموعة من رجال الأعمال الخيرين من أهدافها الرفع من شأن معلم القرآن، وتمكين المحظرة من مواكبة العصر مع محافظتها على طابعها الأصلي الذي رفع من شأن البلد في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف أن المعهد يحوي ما يزيد على 1000 فصل على عموم التراب الوطني، يدرس بها ما يقارب 40 ألف طالب، وقد خرّج ما يزيد على 5 آلاف حافظ، منها 100 حافظ وحافظة لكتاب الله من فرع المعهد بكيفه.
وبدوره قال رئيس إدارة معهد الإمام ورش، السيد المختار ولد خليفه، إن المعهد سعى منذ تأسيسه إلى تحقيق جملة من الأهداف على رأسها تطوير المحظرة الموريتانية وتنظيمها وجعلها مؤسسة تحافظ على إيجابيات الماضي وتستفيد من مستجدات الحاضر وتوصيل القرآن لجميع مكونات المجتمع مع التركيز على الفئات الأقل تعلما حتى يستوي جميع أبناء هذا الوطن في فرص التعلم والمعرفة ونشر ثقافة البذل في القرءان والإنفاق على تعليمه.
واضاف أنه المعهد يبعث برسالة إلى الجميع أن الاهتمام بتعليم القرآن وتربية الأبناء عليه هو صمام الأمان لحفظ الأجيال من مخاطر الحاضر والمستقبل وترسيخ العقيدة السليمة والقيم والأخلاق النبيلة في هذا الواقع المحفوف بالفتن والمخاطر، وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا يشمل المتابعة والمواكبة والتحفيز والبذل.
حضر الحفل حاكم مقاطعة كيفه عالي أحمدو الحسين ونائب رئيس الجهة وعمدة بلدية كيفه والمدير الجهوي لوزارة الشؤون الإسلامية وجمع غفير من هيئة التأطير والتدريس وطلاب المعهد.