أيسرّك أن أكون أباك؟
كان غلام يستمع للفرزدق وهو ينشد قصيدة على جمع كبير ، فكان هذا الغلام يصفق طرباً، فلما انتهى الفرزدق من إنشاده استدناه وقال : أأعجبك شعري ؟ قاكان غلام يستمع للفرزدق وهو ينشد قصيدة على جمع كبير ، فكان هذا الغلام يصفق طرباً، فلما انتهى الفرزدق من إنشاده استدناه وقال : أأعجبك شعري ؟ قال الغلام : لم اسمع مثله في الجودة والرصانة والمعنى ، فداخل الفرزدق الزهو والغرور وقال للغلام : أيسرك أن أكون أباك ؟ فقال الغلام : ” أما أبي فلا أبتغي به بدلا ولكن يسرني أن تكون أميل الغلام : لم اسمع مثله في الجودة والرصانة والمعنى ، فداخل الفرزدق الزهو والغرور وقال للغلام : أيسرك أن أكون أباك ؟ فقال الغلام : ” أما أبي فلا أبتغي به بدلا ولكن يسرني أن تكون أمي.