و يتنزل افتتاح هذه الممثلية في إطار سعي السلطات العمومية إلى تثمين الصيد القاري واستغلال المسطحات المائية والاستفادة منها بشكل كبير إضافة إلى محاربة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي ومحاربة سوء التغذية وتشجيع المواطنين على الاستقرار في أماكنهم الأصلية.

والثمن السيد الوالي خلال كلمته بالمناسبة هذه الخطوة, باعتبارها ستمكن من استغلال كافة المسطحات المائية في الولاية, مبرزا أهمية مثل هذا العمل التنموي’ والذي سيسهم في تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الأسماك داعيا المواطنين إلى استغلال هذه الفرصة التي من شأنها تعزيز البنية التحتية في مجال الصيد القاري في الولاية.

بدوره أكد المدير العام المساعد لوكالة تنمية الصيد واستزراع الأسماك على أن استغلال الموارد المتاحة في ولاية الحوض الشرقي يتطلب تضافر جهود الجميع, مشيرا إلى أن الصيد القاري يشكل لبنة اقتصادية هامة مطالبا بالعمل على تطوير الصيد القاري وأن الوكالة على استعداد تام لدعم الفاعلين في هذا المجال بشتى الوسائل.

من جانبه قال ممثل الوكالة في الحوض الشرقي السيد سيد أحمد ريوگ أن حرص الوكالة على تطبيق السياسات العمومية وتوفير كافة المتطلبات الضرورية لذلك تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى دعم المشتغلين في هذا المجال, مشيرا إلى أن الوكالة تسعى ضمن المهام الموكلة إليه إلى إنشاء مفرخة ستكمن حال اكتمالها من توفير عينات مختلفة من الأسماك لا تتوفر في بحيرة محمود، وهو ما من شأنه تنويع الأسماك في البحيرة ما سيساعد في تطوير موارد الصيادين.

و عقب حفل الافتتاح أدى السيد الوالي والوفد المرافق, زيارة لممثلية الوكالة تلقى خلالها شروحا مفصلة حول طبيعة عمل الوكالة و المهام الموكلة إليها و آليات و سبل تنفيذ استيراتيجتها الرامية إلى تطوير الصيد القاري واستزراع الأسماك في الولاية.