رئيس البعثة الوزارية إلى كوركول: مكنتنا المنتديات الجهوية من التشاور مع كافة الفاعلين، وتقدموا بمطالب دوائرهم

اختتمت الليلة البارحة على مستوى ولاية كوركل فعاليات المنتديات الجهوية للتخطيط التنموي بعد ثلاثة أيام من المدخلات والعروض التي قدمها الحكام والمنتخون والوجهاء ونشطاء المجتمع المدني في الولاية.

وقد تضمنت المقترحات، التي قدمت وتم نقاشها خلال أيام المنتدى الجهوي، وضع رؤية واضحة وتصور لكل ما تحتاجه الولاية من خدمات ضرورية في مجالات التعليم والصحة والزراعة وغيرها من المجالات الخدمية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن و المشاريع والبرامج التنموية ذات النفع العام بالإضافة إلى التركيز على محاربة التقري الفوضوي ومحاربة التهميش والإقصاء.

وعلى هامش اختتام المنتديات أجرت الوكالة الموريتانية للأنباء لقاء خاصا مع المندوب العام للتضامن الوطني مكافحة الإقصاء رئيس البعثة حيث أكد على أن هذه المنتديات هدفها الأساسي هو التواصل مع الطيف الفاعل في هذه الولاية وفق تعهد فخامة رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية الساعي إلى التشاور والقرب من المواطنين، وحول هذا الموضوع أعطى أوامره للوزير الأول المختار ولد أجاي لإرسال بعثات وزارية إلى كافة ولايات الوطن لإلتحام القمة بالقاعدة ولتقريب الإدارة من المواطنين.

وأشار المندوب إلى أن ولاية كوركل تعتبر ولاية مهمة تحظى بمكانة وحيز جغرافي وتنوع ثقافي كبير، بحيث تمثل موريتانيا مصغرة فهي ولاية رعوية وزراعية بامتياز وبالتالي تكتسي فيها هذه الأيام التشاورية أهمية خاصة، مثمنا مستوى الحضور النوعي والتحضير الجيد الذي تم على مستوى مقاطعات وبلديات الولاية للمشاركة في هذا اللقاء الذي اختار صاحب الفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن تستمع الحكومة فيه عن قرب لجميع المشاكل المتعلقة بحياة المواطنين، وإعداد تقرير شامل يتم رفعه للوزارة الأولى وإدماجه في السياسات القطاعية بحيث يتولى كل قطاع الجانب المتعلق به.

وأضاف المندوب لقد تمكنا خلال هذه الأيام من التشاور مع كافة الفاعلين سواء كانوا منتخبين، نواب، وعمد، وجهاء، وسياسيين، حيث تقدموا بالمطالب التي تحتاجها دوائرهم وقراهم ، هذا إضافة إلى التحدث مع المجتمع المدني في القضايا الكبرى التي تهم الوطن والمواطن كالسلم الاجتماعي ومحاربة الكراهية وخطاب الغلو والتطرف إضافة إلى أهمية ترشيد الموارد المالية والبشرية للدولة وتوجيهها نحو الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والكهرباء ، وترجمة هذه الأولويات إلى مشاريع سيتم تنفيذ البعض منها ابتداءا من هذه السنة والباقي فسيتم تنفيذه في السنوات القليلة القادمة بأذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى