دورة تكوينية لتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

وسيتابع المشاركون في هذه الدورة التكوينية التي تدوم أربعة أيام عروضا متنوعة تشمل آليات الولوج إلى الأسواق الإقليمية الإفريقية، وأساليب تبني المعاير الدولية، ودور الرقمية في تطوير أداء المؤسسات، ومناهج اعتماد ممارسات تراعي حماية البيئة.

وأوضح معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تضع تمكين الشباب والنساء في صميم استراتيجية التنمية الاقتصادية الوطنية، وهو ما تترجمه السياسة العامة للحكومة التي عرضها معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، أمام الجمعية الوطنية، وكلف القطاع بتجسيدها.

وقال إن القطاع وضع إطارا للتشغيل يرتكز على عدة محاور رئيسية تتضمن سياسات نشطة للتشغيل تشمل تطوير الفرص في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز تمويل ومواكبة المؤسسات الصغيرة، ودعم المشاريع المبنية على سلاسل قيمة ذات استدامة اقتصادية فعلية، وتوفير دعم مباشر للمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء شباك الريادة للأعمال يوفر مجموعة من الخدمات الملائمة تشمل المواكبة الفنية وتسهيل الولوج إلى التمويل وشهادات الجودة وإجراءات تحفيزية لتعزيز التنافسية.

وأشار إلى أن هذه الدورة التكوينية تشكل ثمرة شراكة بين المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية الإفريقية وبرنامج دعم المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة “فضاءات” من أجل تعزيز التشغيل والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء.

وبدورها أكدت المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، السيدة ليلى بيترس يحيى، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل ما يقارب 80% من الاقتصاد الموريتاني، وتُساهم بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُوفر ما يقارب 45.8% من فرص العمل.

وقالت إن إضفاء الطابع الرسمي على الشركات الصغيرة والمتوسطة خاصة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، تعزز قدرتها على الصمود اقتصاديا مما يتيح لها الوصول إلى التمويل، والتحول الرقمي، والتحول في مجال الطاقة، والتجارة الإقليمية والدولية.

جرى افتتاح الورشة بحضور عمدة بلدية تفرغ زينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى