انطلقت مساء الجمعة في نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من مهرجان أمم الدولي للسينما وحقوق الإنسان، وسط حضور من عشاق الفن السابع.
ويستهدف المهرجان، المنظم تحت رعاية رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة منت عبد المالك، دعم الفيلم الموريتاني للمشاركة في المحافل الإقليمية، ويتضمن عروضا متعلقة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت نائبة رئيسة جهة نواكشوط السيدة هاوى سيدي بي إن جهة نواكشوط تؤمن بالمبدعين وتقف إلى جانبهم، وان انطلاق النسخة الثانية من المهرجان يدخل في إطار الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تخلد نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
من جانبه أشار عمدة بلدية لكصر السيد محمد السالك ولد عمار إلى أن هذا المهرجان يعتبر تشجيعا وتكريسا للإبداع الثقافي وربطه بقضايا هامة تمس المجتمع كالسلم الأهلي والوحدة الوطنية وحقوق الإنسان، مضيفا أن هذا النوع من الفعاليات يشكل حاضنة قوية لتعزيز هذه القيم وترسيخها في الأجيال الصاعدة وتأسيس المجتمع على أسس صلبة.
من جهته قال مدير المهرجان السيد سيدي محمد ولد اشيكر إن هذا المهرجان سيساهم في العمل الجماعي والمستقل من أجل بناء ثقافة الحق والعدل والمساواة والكرامة.
وأضاف أن قدرتنا كبشر على التعامل مع ضرورات الحياة تظهر بجلاء حاجتنا إلى تسخير طاقة الصوت والصورة لتغيير العقليات والمفاهيم.
وأكد أن تنظيم هذه النسخة يعتبر محاولة للإرتقاء بالسينما وتسليط الضوء على أهمية حقوق الإنسان والدفاع عنها، فضلا عن السعي لإزدهار الفعل الثقافي والفني ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لها من أجل إيصال صوتها.
وستقام ضمن فعاليات المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، ندوة حقوقية بالتعاون مع منتدى الأواصر بعنوان (75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الانسان).
جرى حفل افتتاح المهرجان بحضور مخرجين وفنيين واعلاميين.
مشاركة:
