انطلقت اليوم الخميس بكيهيدي بمقر مشروع تنمية الشعب، جلسة عمل لمتابعة وتقييم أداء مشروع تنمية الشعب الشامل الممول من طرف الصندوق العالمي للتنمية الزراعية.
ويشارك في هذا الاجتماع مستفيدون من تدخلات المشروع، في الولاية؛ حيث يقدمون عروضا عن إنجازات المشروع بالإضافة إلى تحيين مطالبهم بشأن البرامج المزمع تنفيذها خلال المراحل القادمة من تدخلات المشروع.
وقد أكد منسق المشروع على مستوى ولاية كوركل السيد عبد الله ولد باب، أن جلسة العمل تهدف إلى تعميق النقاش حول واقع تدخلات المشروع، وآراء المستفيدين منه، مع بلورة تصور واضح لآفاقه المستقبلية.
وعبر المنسق عن خالص شكره لكل الشركاء، وخاصة الصندوق العالمي للنمية الزراعية على مواكبته لمختلف أنشطة المشروع بالدعم المادي السخي، والوسائل اللوجستية المختلفة، إضافة إلى التكوين والتأطير المستمر لصالح الكوادر البشرية للمشروع.
واستعرض المنسق أبرز تدخلات المشروع في الولاية، وما حظيت به مختلف الشعب من تمويلات وبرامج تكميلية؛ مستعرضا خلاصة التجارب الميدانية، وأهمية سلسلة التكوينات المستمرة في تطوير المهارات المناسبة للنهوض بالزراعة والصيد القاري.
وذكر بأن المشروع مكن من استصلاح ما يزيد على مائة هكتار لزراعة الخضروات بالإضافة الى انشاء محلبة لإنتاج الآ لبان في قرية التوت التابعة لمقاطعة لكصيبة استفاد منها مئات الأسر من خلال توزيع الاغنام عليهم وذلك من اجل المساهمة في مكافحة الفقر اضافة الى العديد من التدخلات الاخرى في مختلف المجالات.
للتذكير تهدف مهام مشروع تنمية الشعب الشاملة الى تطوير ستة شعب هي الخضروات، والدواجن، والألبان، والمواد الغابوية غير خشبية، والأسماك القارية؛ والزراعة الفيضية.
ويتدخل في استصلاح مزارع الخضروات، وتزويد التعاونيات بالمدخلات الزراعية، إلى جانب ذلك يهتم المشروع بتكوين الكادر البشري في مجالات الزراعة، والتنمية الحيوانية، وتقنيات الاستزراع السمكي ودعم الصيد القاري.
