“ليبراسيون” تكشف عن لقاءات سرية بين مسؤولين في معسكر ماكرون مع لوبين و بارديلا

أربعاء, 2024-07-10 18:25

ليبراسيون” أكدت أن اللقاءات السرية هذه تمت في شقة تييري سولير، المستشار السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الواقعة في الدائرة التاسعة بباريس. وبحسب الصحيفة، فإن النائب البرلماني، وبعد استبعاده عن الدوائر الأولى في الإليزيه، عاد إلى اللعبة بصفته “جهة تنسيق” بين الماكرونيين (معسكر الرئيس ماكرون) واليمين المتطرف.

في هذا الإطار، أقام تييري سولير عشاء دعي إليه رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب ومارين لوبان. وهو لقاء أقرّ به فيليب، زعيم حزب “آفاق”، وأحد المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027، خلال مقابلة مع تلفزيون TF1.

 
ورداً على سؤال الصحافي جيل بولو، حول ما كشفت عنه “ليبراسيون”، قال إدوار فيليب: “نعم، هذا صحيح، لقد تناولنا العشاء، لأننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا، ولاحظنا خلال العشاء، الذي كان وديًا للغاية، أنه كانت لدينا خلافات عميقة جدًا حول العديد من المواضيع”.

وأضاف، حين سأله الصحافي عمّا إذا كان بحاجة إلى تناول العشاء مع مارين لوبين لإدراك حجم تباين مواقفهم: “أحب مقابلة الناس”!.

كما أوضحت “ليبراسيون” أنها علمت كذلك باجتماعات أخرى في شقة تييري سولير، بما في ذلك اللقاء الذي عقد في منتصف شهر مارس بين سيباستيان ليكورنو، وزير الجيوش الفرنسي، ومارين لوبان.. وهو ما نَفتْه مارين لوبين، قائلة إنها لم تكن في باريس ذلك المساء. وكذّبه وزير الجيوش الفرنسي.

 

وقبل أيام قليلة من هذا اللقاء، أكدت “ليبراسيون” أن جوردان بارديلا هو من شارك في العشاء. كما شُوهد بارديلا أيضاً مؤخرًا وهو يُغادر المبنى الذي يعيش فيه تييري سولير، يوم  12 يونيو الماضي، أي بعد ثلاثة أيام من الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي تصدّرَ حزبُ “التجمع الوطني” اليميني نتائجها، وحلّ الرئيس ماكرون للجمعية الوطنية في ضوئها. وهو إعلان مدوٍ فتحَ طريقاً محتملاً لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية.

وحول هذا الموضوع، استشهدت “ليبراسيون” بتصريحات أدلى بها تييري سولير، مؤكداً أنه “لم يأت إلى شقته لا مارين لوبين، ولا جوردان بارديلا، ولا حتى إدوارد فيليب، فردياً أو جماعياً، منذ يوم 9 يونيو”