الأهرام المصرية :الفرصة الأخيرة للشرق الأوسط.

سبت, 2024-08-17 14:12

تب أسامة سرايا ان أهل الشرق يتطلعون إلى شخصيتين تتحكمان في قرار الحرب والسلام، في شكلهما الظاهر نتنياهو فى إسرائيل، ويحيى السنوار رئيس حماس الجديد.

الحرب قد تبدأ فى لحظة يدمر فيها البرنامج النووي الإيراني، كما يخطط نتنياهو واليمين الإسرائيلي، أو يضرب لبنان، ومن ورائه حزب اللهإسرائيل تريد أن تشن حربا حتى تستطيع أن تعيد الذين هاجروا منذ بداية هذه الحرب, التي تؤثر على الداخل الإسرائيلي، وتؤجج اليمين المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، اللذين يريدان حرب إبادة في المنطقة العربية ككل.

الدنيا كلها تقول الأهرام المصرية، ترى أن شعارات النصر المطلق، لدى كل الأطراف المعنية مجرد ثرثرة وهراء. والبعض يرى أن إسرائيل هي التي تعطل صفقة التبادل، وهي التي تعطل الحصول على الرهائن، وتسعى إلى الانتصار المطلق، وهذا من المستحيلات الآن، ولن يؤدي إلى تحرير المخطوفين. بل سيجعل إسرائيل تحت تهديدات إيران، وحزب الله، وحماس، والحوثيين، حتى إشعار آخر.