بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط اشغال ورشة حول حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في المغرب العربي منظمة من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الاقليمي في الرباط.
وسيعكف المشاركون من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس في هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام على دراسة محاور من بينها التنوع الثقافي، صناعة الثقافة، سياسة الثقافة، انطلاقة اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي من 2005 إلى 2015.
وأكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة أن بلادنا بمصادقتها على اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي جسدت التزامها بلعب دورها في حماية مكوناتها الثقافية والاحتفاء بها وفق ارقى المعايير الدولية في هذا المجال.
واضافت أن الحكومة الموريتانية تنتهج برنامجا شاملا للتنمية الثقافية آخذة بعين الاعتبار جميع أشكال التعبير بما في ذلك مراجعة القوانين وتكوين الكادر البشري وتطوير البنى التحتية .
وابرزت أن هذه الورشة لبنة تنضاف للعمل الجاد الذي تقوم به منظمة اليونسكو لإصلاح الثقافة بشكل عام ، متمنية أن تتكلل أعمالها بالنجاح.
أما المسؤول الثقافي بمكتب اليونسكو في الرباط السيد محمد ولد ختار فقد قال إن الاتفاقية التي صادقت عليها الدول الاربعة المشمولة بعمل مكتب اليونسكو للمغرب العربي تتطلب القيام بإجراءات تضمن تنفيذها خدمة لللتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
وثمن احتضان موريتانيا لهذه الورشة الهادفة إلى تعميق معرفة المشاركين بهذه الاتفاقيات وبالآليات المرتبطة بها، وإعداد مشاريع حول الصناعات الثقافية والابداع.
و م أ
