انطلقت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على الاستراتيجية الوطنية للتمويل المعتمد على حسن الأداء.
وتهدف الورشة المنظمة من طرف وزارةالصحة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والبنك الدولي واليونيسف ومنظمة الصحة العالميةإلى مناقشة مشروع استراتيجية وطنية لاعتماد التمويل على أساس حسن الأداء.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد أجه خلال ترؤسه لحفل الافتتاح مدى الأهمية القصوى للتمويل بالنسبة لأي نظام صحي حيث ترتبط قدرة المنشآت الصحية على تقديم الخدمات النوعية بحجم وملائمة وسائلهاالتمويلية كماأن القدرةالمالية تشكل في بعض الأحيان عائقاأمام ولوج محدودي الدخل إلى الخدمات الصحية.
وأوضح أن القطاع عكف بالتعاون مع الشركاء خلال الأشهرالماضية على بلورة استراتيجية وطنية للتمويل المعتمد على حسن الأداء في مجال تعزيز أداء النظام الصحي وتحقيق المزيد من الشفافية وحسن التسيير،متمنياأن يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية التي تمثل آلية حديثة لمضاعفة النتائج من إعطاء دفع قوي لنظامناالصحي باتجاه بلوغ الأهداف الصحية المرسومة له وفق التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيزالذي تقع الصحة في صدارة أولويات برنامجه الانتخابي.
وبدوره أوضح الممثل المقيم للبنك الدولي في بلادنا السيد غاسترون سيرغو ظروف ومبررات ودواعي إدخال التمويل على أساس النتائج لتحسين أداء القطاع الصحي، مستعرضا المراحل والخطوات التي تم اعتمادها لإعداد مشروع الاستراتيجية المقدم إلى الملتقى مطالبا المشاركين بضرورة تعميق النقاش حول مضامين الاستراتيجية واقتراح التصورات المناسبة لتحسين مضمون الاستراتيجية وكذلك إجراءات تحسين تنفيذها.
وتشارك في أعمال الورشة الإدارات الجهوية وممثلون عن الإدارات المركزية و الشركاء ووزارت الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والاقتصاد والتنمية والمالية .
وينتظر ان يخرج المشاركة في الورشة بتوصيات تتعلق باستحداث آليات جديدة لتمويل النظام الصحي تراعي الفعالية وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين للوصول للاهداف الصحية المرسومة.
جرى الحفل بحضورالامين العام لوزارةالشؤون الاجتماعية الطفولة والأسرة وممثلين عن البنك الدولي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
