ورشة حول أرشفة التراث المروي

أربعاء, 2016-04-20 15:50

انطلقت صباح اليوم الاربعاء في نواكشوط انشطة " مشروع التقاليد المروية الوطنية " لحفظ وتثمين الارشيف الصوتي، من خلال إدخال تقنيات جديدة لتسيير البيانات ، مما يضمن تخزينا امثل ويسهل الولوج إليها.

 

وتسعى التظاهرة المنظمة من طرف المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث بالتعاون مع سفارة جمهورية آلمانيا الاتحادية في نواكشوط إلى شرح اهداف المشروع التي من بينها فهرسة التقاليد المروية وربطها بالشبكة العنكبوتية اضافة الى جمع تكميلي للتراث المروي والتدوين والترجمة.

 

وأكدت الامينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي في كلمة لها بالمناسبة أن القطاع يسعى من خلال مشروع التقاليد المروية إلى نفض الغبار عن مكونة محورية من مكونات الثقافة الوطنية.

 

واضافت أن محورية الثقافة الشعبية وحماية الهوية الثقافية تحتل الصدارة في اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي قطاع الثقافة عناية متميزة تمكنه من النهوض بالمهمة الموكلة إليه.

 

واوضحت أن الندوات والورشات والمهرجانات التي في مقدتها مهرجان المدن القديمة الذي ينظم كل سنة بإشراف من رئيس الجمهورية أمور تجسد العناية والاهتمام بالثقافة بشكل عام وبالتراث والتقاليد بوجه خاص.

 

واشادت بالتعاون الوثيق بين قطاع الثقافة وجمهورية المانيا الاتحادية ، شاكرة سعادة السفيرة على دعمها لهذا المشروع.

 

وبدورها قالت مديرة المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث السيدة أبنة بنت الخالص أن الحكايات والقصص والامثال الشعبية تعتبر مستودع الشعوب، حيث تعكس مراحل تفكيرها ومستوى نضجها، فوراء كل مثل شعبي حكمة شعبية عميقة الدلالة.

 

وابرزت أن ثقافتناالوطنية مليئة بالامثال والحكم والعادات والتقاليد التي تعكس ثراء وتنوع موروثنا الثقافي، معتبرة أنه مازال بحاجة إلى جهد كبير يسهم في إنقاذه لأن عوامل إختفائه كثيرة ومتعدد المصادر وقوية التأثير.

 

اما سفيرة آلمانيا الاتحادية سعادة السيدة كارولا ميليرو هوت كمبيرفقد أشادت بهذا المشروع الذي سيحافظ على صيانة تقاليد من الموروث الثقافي الموريتاني، متعهدة بدعم المانيا لكل ما من شأنه الرفع من مستوى الثقافة الموريتانية. .