مشروع الوقاية من النزاعات ينظم ملتقى علميا حول "الشباب و التطرف العنيف"

ثلاثاء, 2018-07-10 19:22

الجسر - انواكشوط

تحت شعار " الشباب ومخاطر التطرف العنيف " و بفندق موري سانتر بانواكشوط ،نظم مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات التابع لوزراة الشباب ،بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم ملتقى علميا ، للمجموعة ذات الاهتمام العلمي ، ضم علماء و دكاترة وباحثين و ممثلين من المجتمع المدني ، سيناقشون على مدى يومين محاضرات عديدة على صلة بالموضوع ، ضم اليوم الأول منها : 

-المحظرة لا تخرج الغلاة و المتطرفين ، ألقاها الأستاذ : الطالب اخيار الشيخ مامينا

- التعايش و العمل المشترك بين فئات المجتمع الموريتاني ، التحديات و الآفاق ، ألقاها الدكتور ديالو يايا يرو

-التجديد الديني و تأثيره على الشباب ، ألقاها الدكتور : محمد عالى إسلم الطالب اعبيدي

- المنظومة التربوية و دورهافى محاربة التطرف عند الشباب ، ألقاها الدكتور سيد احمد فال الملقب بوياتي

افتتح الملتقى العلمي من طرف الامين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد محمد ولد فال ولد عبدي الذى ثمن تنظيم الملتقي  بصفته  يكتسي أهمية كبرى بالنسبة لقطاع الشباب والرياضة بالنظر لما سيتطرق إليه السادة العلماء  و الأساتذة من مواضيع تبرز مخاطر التطرف العنيف على شريحة مهمة من المجتمع هي حجر الزاوية في بناء ونهضة الدول ، مذكرا بما قام به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إدراكا منه لخطورة التغرير بالشباب و لتطرفه و خطورة ظاهرة التطرف المقيتة إذ تم تنظيم لقاءات بين علمائنا و هاؤلاء  الشباب الذين عاد بعضهم إلى رشده ، كما ثمن دور موريتانيا فى انشاء مجموعة الساحل بغية معالجة اقليمية منسقة للإرهاب والتطرف .

 

واوضح ان الدور التاريخي لموريتانيا في نشر الدين الاسلامي الحنيف على ارض القارة الافريقية يحتم عليها في الوقت الراهن تنوير المسلمين وخاصة داخل منطقتنا حول وسطية الاسلام واعتداله وعدالته وانفتاحه في التعامل مع الاخر، مثمنا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لمشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات.

 

وثمن العلامة حمدا ولد التاه باسم" المجموعة ذات الاهتمام العلمي "تجاوب المشروع معها ، مبرزا ما للإسلام من دور في تنوير العالم و إشاعة السلم ونشر قيم العدالة والتسامح وزرع روح المحبة والتآخي بين شعوب المعمورة.

 

ممثل الاتحاد الأوروبي السيد سيرج مارت  أكد ان مخاطر التطرف العنيف اصبحت ظاهرة عالمية يجب التصدي لها اقلميا ودوليا، مشيدا بالدور الذي تلعبه موريتانيا في محاربة الارهاب مما جعلها نموذجا يحتذى .

ويشمل برنامج اليوم الثاني من الملتقى المحاضرات التالية : 

-تسيب الفتوى يلقيها الأستاذ خاجيل محمد عبد الرحمن

- الشباب الموريتاني يتحرك لصد العنف والتطرف فى الساحل يلقيها الدكتور الشيخ سعد بوه كمرا

- المرأة الموريتاتية فى مواجهة التطرف بالأماكن العامة ، تلقيها الأستاذة هند بنت عينينا

- الشباب فى مواجهة خطر الرقمنة ، يلقيها الدكتور حامد ولد أمين

-على أن تتم خولصة الملتقى  الختام الرسمي غدا بحول الله .

و تشفع كل محاضرات بنقاشات مفتوحة تسلط الضوء على جوانب على صلة بالموضوع .

 

وجرى افتتاح الملتقى بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد ادريس كابى ومنسق مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات السيد محمد سالم ولد بوخريص .