*إنجازان مختلفان كرسهما الرئيس للوطن في زيارته لروصو*

يقولون إن حقيقة برامج الرؤساء تقرأ خلال مائة يوم الأولى من المأمورية ولقد قرئ برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الصالح الهادئ المنفتح من أيامه الأولى واستمر على ذلك.

لقد برهن الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لنا في المنصة بروصو أنه رئيس مختلف..

فمن المعروف أنه من بداية تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في البلاد بدأ جو الانفتاح على الجميع موالين بل ومعارضين، ومن المعروف أن الرئيس واصل مسيرة البناء بوتيرة جيدة رغم جائدة كوفيد 19، ومن المعروف أن ذلك كان بأنجازات ملموسة تمس جميع طبقات المواطنين وفي جميع وفي جميع ولايات الوطن، ومن المعروف أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زار عاصمة ولايتنا هذه المرة لزيادة الإنجازات وتعزيز التنمية المحلية الزراعية منها والطرقية وغيرهما، غير أن أهم مسألتين أعتبر أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حققهما من بداية مأموريته وحتى الآن وكرس تحقيقهما في زيارته هذه لعاصمة ولايتنا روصو حتى أصبحتا من العلامات الفارقة لنظام حكمه الميمون، هما مسألتان يصعب تحقيقهما والمحافظة عليهما لذلك كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مختلفا..

أولاها : الفكر الشمولي السيادي عند الرجل الذي يعتبر أهم لبنة في بناء الدول، هذه السيادة الداخلية والخارجية التي تعتبر أكبر تحد يواجه البلد، بل والبلدان النامية بصورة أعم ويبدو أن الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني استوعب التحدي وبدأ بالفعل في علاجه وهذه سابقة تفكير لم تكن عند رؤساء البلد السابقين..

وثانيتهما : نبرة الكلمة الهادئة والصارمة في نفس الوقت عند التعامل مع الملفات الخطيرة والحساسة كالأمن وغيره.. وذلك لعمرى أصعب الأمرين وأحوجهما للحنكة والصرامة..

والجميل في هذا أن الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كرس هذين الإنجازين وجعلهما من الخطوط العريضة في منهجه المبارك إن شاء الله.

وفق الله رئيسنا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعانه على تحقيق ما يخدم العباد والبلاد.

المهندس المصطفى ولد الدنبج 5 يوليو 2021 بروصو.