أعلن والي الحوض الشرقي، السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، صباح اليوم الأربعاء في تصريح له السيطرة على الحريق الذي شب منذ ثلاثة أيام في بعض المناطق الرعوية بمقاطعة باسكنو.
وأضاف أن الحريق لم يخلف خسائر بشرية لله الحمد، إلا أنه تسبب في القضاء على شريط رعوي هام يمتد من "بئر تنياس" ببلدية المكفة حتى "حاس أهل محمد أعل" في بلدية أظهر.
وأشاد بالدور المحوري الذي لعبته السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية والحماية المدنية إضافة إلى ساكنة المنطقة و"مخيم أمبرة" للآجئين الماليين، في إخماد هذا الحريق، مؤكدا على ضرورة مواصلة التحسيس والتعبئة للوقاية من الحرائق.
وعقد والي الحوض الشرقي خلال وجوده في مقاطعة باسكنو اجتماعا مع مسؤولي "مخيم أمبرة" وممثلي المنظمات الدولية والوطنية العاملة بالمقاطعة، شكر خلاله القائمين على هذا المخيم على دورهم الريادي ومشاركتهم الفعالة في عمليات إطفاء الحريق وكذا دورهم الفعال في إنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا حيث تم تلقيح نسبة عالية جدا من سكان المخيم.
وأكد الوالي التزام الحكومة طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمواصلة الجهود من أجل تأمين المخيم وتوفير كافة الخدمات الضرورية لساكنته، مشيدا في ذات الصدد بالدور الذي تؤديه المنظمات الدولية في هذا المجال.
وثمن منسق منظمات ورابطات اللاجئين على مستوى المخيم، الدور الذي تقوم به الحكومة الموريتانية لصالح ساكنة المخيم منذ إنشائه، خاصة على مستوى توفير الأمن والولوج إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف أن ساكنة المخيم تعبر عن عرفانها بالجميل لموريتانيا على ما قدمت لهم من دعم ومساعدة، مؤكدا التزامهم بالمشاركة في كل الجهود الرامية إلى المحافظة على البيئة وتحسين الخدمات في شتى المجالات.
واطلع السيد الوالي خلال هذه الزيارة على إجراءات تعزيز نظام المراقبة على مستوى كتيبة الدرك الوطني المرابطة هناك والتي تسهر على أمن سكان المخيم، حيث تم تعزيز نظام المراقبة بآليات جديدة تمكن من المراقبة الدقيقة لأي نشاط مشبوه داخل أو خارج المخيم.
