استبشر موظفو وعمال الوكالة الوطنية للسجل السكانى والوثائق المؤمّنة، خيرا بتعيين المهندس الكفء الخلوق السيد سيد عالى الطيب إدارياً؛ مديراً عاماً، للمؤسسة، و كلهم أملٌ فى أن يحظى بنصيبه من الإنصاف: ترقيةً و تعييناً؛ سبيلا لإحقاق الحق ورد المظالم و بسط العدالة الاجتماعية ؛ ولعل هذا الاستبشار يجد مسوغاته فى أمور أبرزها :
1. أن الإداري المدير العام الحالي المهندس :سيدعالى الطيب قادم من الوكالة ذاتها حيث خبِرها لأكثر من عقد من الزمن و اطلع عن قرب على ما يدور فى أروقتها.
2. يعتبر أحد مؤسسي الوكالة تصورا؛ وتنظيما ومن أحسن المديرين أداء .
3.يحتفظ بعلاقات إنسانية طيبة مع الرؤساء و النظراء و المرؤوسين مكنته من الحظوة بقبول خاص فى منسوبي الوكالة.
4.يحظي - أيضا- باحترام كبير من كل من يعرفه إنْ على المستوى الوطني أو على المستوى الدولى خلال مهامه خارج الوطن.
5.اكتسب الإدارى المدير العام المهندس سيدعالى الطيب خبرة تراكمية؛ جديرة بالتنويه؛ من خلاله عمله فى مؤسسات مثل:البنك المركزى الموريتانى ؛وتجمّع النقديات الموريتانى .
6.استفادت موريتانيا من تجربته فى مجال ضبط وتأمين الوثائق فى دول إفريقية كا تشاد والنيجر.
وإذا ما أخذنا هذه العوامل بعين الاعتبار فإننى متأكد من أنه سيقوم بإعداد تشخيص عام حول الوضعية الحالية للوكالة : الإنجازات و الإخفاقات ؛ نقاط القوة ونقاط الضعف ؛ النواقص و الاختلالات؛ فرص استغلال الكفاءات؛ التظلمات...
وحريّ بالقول إن قيادة أي مؤسسة لا تخلو من إكراهات جمّة ليس أبسطها تسيير أشخاصها بما يضمن انسيابة الخدمة الموكلة إليها و الرفعَ من أدائها و ضمانَ الظروف الجيدة لتقديم الخدمة؛ خاصة إذا تعلق الأمر بالحالة المدنية وما يترتب عليها . لكننى مطمئن إلى أنه بتعيينه فقد أعطيتْ القوس لباريها؛ و على زملائي - كما ظلوا دائما- أن يثبتوا أهليتهم للمهمات الحساسة الموكلة إليهم؛ خاصة فى أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وبصفتى أحد أطر الوكالة الذين كان لهم الشرف فى وضع اللبنة الأولى للنظام البيومترى وحظيت بالعمل فى الفريق مع الإداري المدير العام المهندس : سيد عالى الطيب ،فإنى أرى فى تعيينه على رأس الوكالة ردا للاعتبار لجيل التأسيس؛ فهو الأفضل خبرة ؛ والأدْرى بحل المشاكل وبتذليل الصعاب .

أبارك له و أتمنى له التوفيق.

*رئيس مركز استقبال المواطنين بكرو.