أنهى الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، السيد محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد الجيد أمس الجمعة زيارته لعدد من المؤسسات وبعض المصانع بقطاع الصيد بمدينة انواذيبو، شملت في يومها الاخير المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك حيث تفقد تقدم الأشغال في بناء مقر المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد ومخابر المكتب للبيلوجيا والكميا.
وكان الأمين العام استمع قبل ذلك إلى تقديم للمكتب من طرف مديره العام السيد عالى درديش، تضمن نبذة تاريخية عن إنشائه و المهام التي يقوم بها فى خدمة قطاع الصيد.
وبين العرض أن المكتب حقق مكاسب هامة بعد حصوله على ميداليات الجودة “إيزو ” حيث تبوأت موريتانيا المكانة الثانية على المستوى القارة بعد إفريقيا الجنوبية في مجال جودة وموثوقية تفتيشها الصحي .
كمازار خفر السواحل الموريتاني حيث تابع عرضا عن تاريخ انشاء هذه الهيئة والمهام الموكلة اليها وآفاقها المستقبلية .
وأستمع إلى المهام التي يتم بها العمل حيث استعرض قائد خفر السواحل الموريتاني النقيب البحري السيد محمد ولد عبد الرحمن بعض النماذج من هذه العمليات ، وخلال وجوده بالشركة الموريتانية لتسويق الأسماك استمع الأمين العام إلى عرض عن تاريخ انشاء الشركة والمهام الموكلة إليها وماحققته هذه السنة من رقم أعمال مميز.
وعلى مستوى الشركة الموريتانية لصناعة السفن تابع الأمين العام عرضا عن الشركة تاريخ انشائها والمهام الموكلة اليها ورأس المال والمساهمين قبل ان يعاين طريقة بناء السفن من خلال ست ورشات فنية بالشركة يمر بها بناء السفينة .
واختتم الأمين العام زيارته بإحدى الشركات المختصة في تصدير منتجات الصيد السطحي وصناعة دقيق وزيت السمك .
وأكد الأمين العام خلال مختلف محطات زيارته ان الهدف منها الحصول على المعلومات عن القطاع من أجل ان يكون جزءا من فريق العمل المعني بقيادة القطاع .
وشدد علي أن طاقم الإدارة مهم للغاية فالبواب والكاتبة وغيرهم كل من موقعه مهم للدور المنوط به والذي لايمكن ان يقوم به غيره، مؤكدا أهمية انسيابة العمل الاداري خاصة ان البيروقراطية الإدارية يمكن ان تسبب خسائر اقتصادية للبلاد .
