أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الجمعة في كيهيدي- وضمن الزيارة التي يقوم بها لولاية غورغول- اشارة انطلاق تشييد المقطع الاول من طريق كيهيدي- مقامه.
وازاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية قبل ان يستمع الى شروح حول خصائص هذا الطريق الفنية ودوره في فك العزلة عن ساكنة شمامه.
وتبلغ تكلفة هذا لمقطع- الذي سيتم انجازه بخبرات وطنية محضة في غضون ثلاثين شهرا- 2ر2 مليار اوقية على موارد الدولة الموريتانية.
كما يبلغ طول هذا المقطع 60 كلم من مدينة كيهيدي في اتجاه قرية كوندل مرورا بعشرة تجمعات سكنية .
واوضح وزير التجهيز والنقل السيد اسلكو ولد احمد ازيد بيه في كلمة بالمناسبة، ان ساكنة ولاية غورغول عانت فترة طويلة من صعوبة حركة الاشخاص والبضائع بين مختلف مقاطعات وقرى هذه الولاية خصوصا في فصل الخريف نظرا لمعدل التساقطات المطرية المرتفع سنويا ووعورة المسالك البرية.
وبين ان قطاع التجهيز والنقل وبتعليمات من رئيس الجمهورية انصب اهتمامه على فك العزلة عن جميع ربوع هذه الولاية، وكان من ثمار ذلك ربط مقاطعتي مونغل وامبود وفم لغليته بعاصمة الولاية ، و قد زار رئيس الجمهورية المدرسة الوطنية للتكوين والارشاد الزراعي في كيهيدي.
وتجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة المدرسة واستمع إلى شروح فنية قدمها القائمون عليها حول دورها في التكوين والإرشاد الزراعيين.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية الذي رافقه والي ولاية غورغول وزير الزراعة السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار والسيد سيد محمد ولد القاسم مدير المدرسة وهيئة التدريس بها.
وقد تم إنشاء هذه المدرسة سنة 1962 كمركز للتكوين والارشاد الزراعي بوزارة التعليم الاساسي والشؤون الاسلامية آنذاك قبل أن يتم تحويله سنة 1978 إلى مدرسة وطنية ذات طابع إداري تحت وصاية وزارة التنمية الريفية.
وفي عام 1993 تم اكتتاب آخر دفعة من التلاميذ الموظفين بها ليتوقف نشاط المؤسسة عام 1995، قبل ان تتم إعادة افتتاحها سنة 2013 واكتتاب أول دفعة من تلاميذها وفق نظامها الجديد.
