قطع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء في روصو ضمن المحطة الاولى من زيارته لولاية الترارزه الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل توسعة الشبكات الكهربائية في روصو بتمويل مشترك بين موريتانيا وإسبانيا.

 

واستمع رئيس الجمهورية من مسؤولي وزارة البترول والطاقة والمعادن الى شروح حول أهمية هذه التوسعة ودورها في توفير التغطية الكهربائية في هذه المدينة المترامية الأطراف .

 

وألقى وزير البترول والطاقة والمعادن السيد احمد سالم ولد البشير كلمة بالمناسبة أكد فيها ان إنجاز هذه التوسعة يندرج في اطار حرص رئيس الجمهورية الدائم على التحسين من ظروف السكان من خلال توفير الخدمة الكهربائية التي تعتبر بدون شك الركيزة الاساسية لأي تنمية اقتصادية واجتماعية وخاصة في مدينة روصو الهامة التي ستمكنها هذه التوسعة من تزويد الأحياء التي كانت خارج التغطية كما ستساعد في الرفع من جودة واستمرارية الخدمة.

 

وقال الوزير ان هذه التوسعة تضمنت المكونات التالية: بناء ثلاثة محولات كهربائية من فئة 0.4/33 كيلوفولت و01 محول هوائي وخط كهربائي متوسط الجهد 33 كيلوفولت بطول سبعة كيلومترا ومد 38 من الشبكات منخفضة الجهد.

 

وقد بلغت كلفته الإجمالية لهذه التوسعة 443 مليون أوقية، وسيمكن من إنجاز 1000 توصيلة منزلية.

 

واضاف الوزير ان إنجاز هذه التوسعة يأتي تكملة للمشروع الذي نفذ بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية سنة 2011 بكلفة بلغت 200 مليون أوقية والذي تضمن إنجاز المكونات التالية:

 

ستة وعشرون كيلومترا من الخطوط الكهربائية متوسطة ومنخفضة الجهد وثلاثة مراكز تحويل HTA/BT وتركيب 340 وحدة إنارة عمومية. 

 

وبدوره رحب عمدة روصو بزيارة رئيس الجمهورية باسم السكان مبرزا ان التدشينات المتعددة التي يشرف عليها رئيس الجمهورية برهان حي على حجم الإنجازات التي تترجم سعي رئيس الجمهورية الجاد في بناء هذا البلد وتطويره.

 

وطالب العمدة باستفادة اكثر لسكان روصو من الاستصلاحات الزراعية الجارية في انكك وتنيدر، وبتوزيع القطع الأرضية عليهم في توسعة روصو الكلم 07 وبحل مشاكل الصرف الصحي.

 

وحضر حفل التدشين والي ولاية الترارزه والوفد المرافق لرئيس الجمهورية والمدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء وعدد من موظفي وزارة البترول والطاقة والمعادن

 

و م أ