قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الاربعاء ضمن المحطة الثانية من زيارته لولايةالترارزه بزيارة للمركز الصحي في الركيز.
وتجول رئيس الجمهورية في اجنحة هذا المركز واستفسر عن الخدمات التي يقدمها ودوره في حل مشاكل الصحة القاعدية في هذ المنطقة وتخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية في عاصمة الولاية.
ويصنف المركزالصحي في الركيز في الفئة (أ) من المنظومة الصحية الوطنية ويضم طبيبا عاما وثلاث قابلات وأربعة ممرضي دولة وأربعة ممرضين اجتماعيين وفني في مجال الأسنان وعدد من المساعدين.
ويقدم المركز ما يزيد على سبعين استشارة يوميا ويتوفرعلى قاعة للحجز وأخرى للعلاجات وقاعة للاستشارات وغرفة للولادة ومتابعة الحمل وأخرى للأطفال.
كما زار رئيس الجمهورية في هذاالإطارالبناية الجديدة للمركز الصحي في الركيز المكتملة الأشغال المجاورة للمركزالحالي، وتعرف على مدى جاهزيتها للاضطلاع بالمهام الموكلة اليها ودورها في حل مشاكل الصحة القاعدية في المقاطعة.
وتضم هذه البناية غرفا وأجنحة للاستشارات والام والطفل والعلاجات والولادة والحجز والأسنان وغيرها.
واستمع رئيس الجمهورية الى شروح من المدير العام للوكالة الوطنية لمتابعة تنفيذ المشاريع حول الطاقة الاستيعابية لهذه البناية ومراحل تنفيذها ودورها في تقديم خدمات صحية ملائم
و تضمنت أنشطة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم -كذلك - زيارة للمحطة الكهربائية في الركيز.
وتجول رئيس الجمهورية في أروقة هذه المحطة التي تبلغ طاقتها 500 كيلوفولت موزعة على مولدين سعة كل واحد منهما 250 كيلوفولت.
وأعطى تعليماته للشركة الموريتانية للكهرباء بتسريع وتيرة ربط الركيز بماننتالي في روصو عن طريق محطة روصو - بكمون، وتوسعة محطة الركيز لتشمل الطاقة الشمسية.
واستقبل رئيس الجمهورية الذي رافقه والي الولاية لدى وصوله المحطة من طرف وزير البترول والطاقة والمعادن والمدير العام للشركة الموريتانية للكهاطلع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاربعاء بمدينة الركيز ضمن المحطة الثانية من زيارته الحالية لولاية الترارزه، على مدى تقدم الأشغال في البنايات الإدارية للمقاطعة التي تضم سكنا للحاكم ومكاتب للمقاطعة.
واستمع رئيس الجمهورية الى شروح حول مراحل التنفيذ في هذه البنايات التي تنفذها شركة وطنية بإشراف وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، بمبلغ يتجاوز مائتي مليون أوقية من الموارد الذاتية للدولة.
ومن المتوقع حسب القائمين على هذه البنايات،اكتمال الأشغال في غضون شهرين .
وتجول رئيس الجمهورية في اجنحة هذه البنايات رفقة وزيرالاسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وتعمل الوزارة على تسريع وتيرة إنجاز عمل البنايات الحكومية في اقرب الآجال، سعيا لتقريب الادارة من المواطنين وتخفيف معاناة السكان.
