وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس إلى مركز لكصيبة 2 الاداري ضمن المحطة الثانية من برنامج زيارته الحالية لولاية اترارزه.
وسيقوم رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بالإطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية في هذا المركز كما سيضع الحجر الأساس لمساحة ثمانين هكتار قيد الاستصلاح في ادباي امبيينغ التابع لمركز لكصيبه الاداري.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مركز لكصيبه الاداري بمعية والي الولاية السيد محمد المصطفى ولد مجمد فال، من قبل حاكم مقاطعة الركيز السيد زين العابدين ولد الشيخ ورئيس مركز لكصيبه الاداري، وعمدة بلديتها، ومنتخبي المقاطعة وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان.
وقد خصص سكان مركز لكصيبه الاداري استقبالا شعبيا حاشدا لرئيس الجمهورية، لدى وصوله ، حيث امتطى الخيالة صهوات جيادهم، وترجل السكان بمختلف فئاتهم، حاملين الصور المكبرة لسيادته والشعارات المثمنة للانجازات التي تحققت لصالحهم في السنوات الاخيرة.
وأشاد السكان عبر اللافتات والزغاريد بزيارة رئيس الجمهورية لولاية آترارزه وبالمشاريع العملاقة التي تم إنجازها في جميع أنحاء البلاد و النهضة الزراعية التي شهدتها الولاية في السنوات الاخيرة.
واكد السكان تشبثهم بخيارات رئيس الجمهورية و بنهجه التنموي الذي انعكس إيجابيا على جميع مجالات مناحي الحياة في البلاد.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبالات شعبية مماثلة على الطريق الرابط بين مركز لكصيبه الاداري واركيز حيث تحدى الجميع أشعة الشمس الحارقة ليعبروا عن فرحهم بزيارة رئيس الجمهورية.
واصطف سكان (البزول 1) و(البزول2) وسكان تجمع مقام ابراهيم وعين الشفاء والملكات، على جنبات طريق الموكب الرئاسي،مؤكدين تعلقهم بتوجهات رئيس الجمهورية وانحيازه للفقراء وحرصه على مشاركة الجميع في عملية البناء الجارية.
وكان عمدة بلدية لكصيبه2 السيد يعقوب ولد موسى ولد الشيخ سيديا على رأس مستقبلي رئيس الجمهورية محاطا بأعضاء المجلس البلدي وأطر ووجهاء البلدية وفعالياتها الشبابية والنسوية والعاملين في المجال الزراعي
و م أ
