وزير التهذيب الوطني : سنعتمد سياسة إعلامية حول كبريات القضايا التربوية

اثنين, 2014-12-08 16:33

عقد وزير التهذيب الوطني با عثمان  اليوم  اجتماعا بمكتب الاتحادية الوطنية لرابطات آباءالتلاميذ والطلاب برئاسة السيد محمود ولدامبارك.

و قدم الوزير تهانئه  للأسرة التربوية على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزلاصلاح المنظومة التربوية بجعله سنة 2015 سنة للتعليم ، مضيفا ان المنظومة التربوية شهدت تحسنا في نوعية التعليم و وفى الرفع من مستواه خلال المأمورية الاولى للسيد الرئيس.و ثمن دورالآباء الذى رأى أنه لا يمكن الاستغناء عنه في العملية التربوية وتفعيلها، مذكرا بمكانتهم الهامة في اهتمام رئيس الجمهورية سبيلا لجعلهم شريكا فاعلا في الرسالة التربوية.
واشاد بالدورالذي لعبته رابطات آباء التلاميذ في التحسيس بأهمية المشاركة النشطة في العملية التربوية وضرورة مؤازرة المدرسين والمسؤولين التربويين في مهامهم، مما انعكس ايجابا على مستوى الإقبال على الفصول و فى الحد من تغيب التلاميذ.

و تعهد الوزير بمراجعة الخريطة المدرسية وإعطاء الأولوية للمدارس المكتملة والقرى المجمعة ، مشيرافي هذا الصدد الى ان ظاهرة التقرى العشوائي تضر بمستوى التلاميذ وتحد من استفادتهم ، فضلا عن كونها تبذيرا لممتلكات الدولة وخدماتها.

ونبه الى ان الوزارة ستعتمد سياسة اعلامية حول كبريات القضايا التربوية تواكب السنة الدراسية بالمشاركة النشطة للآباء.
وأجمعت مداخلات اعضاء الرابطة على تثمين اللقاء الذي اعتبروه بداية عملية لتجسيد قراررئيس الجمهورية بجعل السنة المقبلة سنة للتعليم مقدمين تشكراتهم لرئيس الجمهوريةعلى هذاالتوجه ، مطالبين بمراجعةالمرسوم 137المتعلق بالشراكة بين الرابطة الوطنية للآباء ووزارة التهذيب الوطني وضرورة عقد اجتماع فصلي بين الوزير والرابطة لبحث المستجدات التربوية وتوجيه الوزارة للمولين المتدخلين في التعليم من اجل التعاون مع الرابطة الوطنية لآباء التلاميذ والطلاب والتجاوب مع التقاريرالصادرة عنها.
وجرى الاجتماع بحضور المستشارالفني المكلف بالتعاون وترقية الشراكة و المدير الاداري والمالي بالوزارة.