نظمت جمعية بسمة لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة غير الحكومية مساء أمس بفضاء التنوع البيئي والثقافي في نواكشوط أمسية خيرية، بمناسبة اليوم الوطني للاشخاص المعاقين.
وتنظم الفعاليات هذه السنة تحت شعار "مدينة تسمح بالولوج للجميع، شرط أساسي لمشاركة الأشخاص المعاقين".
وتهدف هذه الأمسية التي دأبت الجمعية على تنظيمها سنويا إلى إطلاع الرأي العام الوطني على أوضاع هذه الشريحة من المجتمع من جهة وجمع التبرعات لمؤازرتها من جهة أخرى.
وأكد الدكتور محمد عبد الرحيم ولد حمادي مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الإعاقة في كلمة افتتح بها الأمسية أن الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تولي أهمية خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة، مستعرضا أهم الإنجازات التي تحققت من أجل مساعدتهم على تذليل الصعاب التي يواجهونها.
وأشاد بالدور الذي ظلت تلعبه جمعية بسمة في هذا المجال منذ تأسيسها.
وكانت السيدة أم كلثوم العابد رئيسة الجمعية القت كلمة بالمناسبة أكدت فيها أن حماية وترقية حقوق الإنسان تشكل توجها عاما ضمن البرامج التنموية للحكومة الموريتانية وخاصة في ما يتعلق بحقوق الأشخاص المعاقين.
وأضافت أنه في هذا السياق تم اتخاذ العديد من القرارات الإيجابية كالمصادقة على الإتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الأشخاص المعاقين كما تم إصدار القانون 043 المتعلق بترقية وحماية الأشخاص المعاقين وتم اكتتاب 100 شخص من حملة الشهادات المعاقين.
وقالت رئيسة الجمعية إن هيئتها ستظل بعون الله ودعم شركائها السخي تعمل علي مؤازرة هذه الشريحة ودعمها حتى تتغلب على إكراهات الإعاقة وتندمج في المجتمع كأي شريحة أخرى.
وأشفعت الأمسية بتقديم جوائز وهدايا من طرف الجمعية المنظمة للامسية وجمعية رعاية وتعليم المكفوفين على بعض الأطفال المعاقين.
حضر الأمسية عدد من رؤساء الجمعيات والمنظمات الخيرية العاملة في مجال الإعاقة وجمع من المهتمين.
