من أقوال عمر بن عبد العزيز . . .

أربعاء, 2016-08-31 15:07

عمر بن عبد العزيز الأموي القرشي (681م – 720م) يُكنَّى بأبي حفص.. ثامن الخلفاء الأمويين، ويُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب. قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغَضَب، والطمع. من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل. ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير. أي عامل من عمالي رغب عم الحق ولم يعمل بالكتاب والسنة فلا طاعة له عليكم، وقد صيرت أمره إليكم حتى يراجع الحق وهو دميم. الصدور خزائن الأسرار، والشفاه أقفالها، والأسن مفاتيحها كل امرئ، مفتاح سره. لا تقطع صديقاً وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وغن شكر. إذا عدت المرضى فلا تنع إليهم الموتى. آفة الرئاسة الفخر. أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة. أية نار قدح القادح.. وأي جد بلغ المازح. جمال السياسة العدل في الإمرة، واعفو من القدرة. لا ينبغي للرجل أن يكون قاضياً حتى تكون فيه خمس خصال: يكون عالما قبل أن يستعمل، مستشيراً لأهل العلم، ملقياً للرثع، منصفاً للخصم، مقتدياً بالأئمة.