نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالتنسيق مع منظمة حلف شمال الاطلسي وذلك بمناسبة ذكرى انطلاق الحوارالمتوسطي.
ويهدف هذا اللقاء ـ الذي يدوم يوما واحدا ـ إلى الوقوف على حصيلة 20 سنة من الحوار المتوسطي واستخلاص العبر من التجربة التي تم اكتسابها في هذا المجال ورسم الخطوط العريضة لمستقبل الحوارالمتوسطي.
وسيتابع المشاركون في اللقاء جملة من العروض تطال الحوارالمتوسطي(الانجازات والآفاق)،العلاقات العسكرية بين موريتانيا وحلف شمال الاطلسي، مشاريع حلف شمال الاطلسي في موريتانيا.
ولدى افتتاحها اللقاء أكدت السيدة العالية بنت منكوس الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن موريتانيا التي انضمت قبل 20 سنة للحوارالمتوسطي تعتبر لقاء اليوم مناسبة لاستحضار خلاصة لحصيلة وآفاق الحوار المتوسطي وعلاقات هذه المنظمة بموريتانيا.
وأضافت أن موريتانيا وبعد أن تمكنت من تأمين حوزتها الترابية بتحديث جيشها الوطني وقواتها الأمنية وتطبيق إجراءات مراقبة صارمة على طول حدودها، أصبحت تساهم بقوة في عمليات حفظ السلام في شبه منطقة الساحل ومناطق أخرى.
وأشارت الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى أن "الفضل في تلك النجاحات يعود إلى مثابرة وبسالة جيشنا وقواتنا الأمنية والتعاون المثمر بين بلادنا ومنظمة حلف شمال الأطلسي وبالتحديد منذ التوقيع على برنامج تعاون منفرد وتنفيذ الدعم المرصود للعمل المشترك".
وبدوره عبرالأمين العام المساعد للشؤون السياسية وسياسة الأمن في الحلف السيد تراسيفولس تيري ستاماتو بولوس عن شكره للحكومة الموريتانية على تعاونها الفعال مؤكدا على أهمية اللقاء في تعزيز العلاقة بين حلف شمال الاطلسي وموريتانيا.
وأضاف أن لقاء اليوم سيفتح الفرصة من جديد للطرفين للاطلاع على أهم الانجازات التي تحققت في إطارالتعاون الثنائي والتفكير في مواجهة أهم التحديات التي تواجههما.
وقال إن أهم التحديات التي تواجه المنطقة برمتها هي بالإضافة إلى الارهاب تهريب النخدرات والاسلحة وغيرها من الأعمال غيرالمشروعة ذات الصلة بظاهرة الارهاب.
و م أ
