أشرف وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره ،صباح اليوم بروصو على تخرج 48 ضابط صف و200 وكيل يمثلون الدفعة الثالثة .وفي كلمة له بالمناسبة قال الوزير إن التطور الكبير الذي حصل في الأجهزة والتجهيزات الأمنية بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كان أساسيا وضرورة تمليها الظرفية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن .وفي هذا الاطار حرصت الحكومة على الرفع من المستوى التكوين العسكري والمهني لأفراد التجمع العام لأمن الطرق من أجل مكافحة الجريمة والمحافظة على أمن الطرق وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.أما اللواء فيليكس نكري قائد الحرس الوطني فقد ثمن الدور الرائد الذي تقوم به مدرسة الحرس الوطني منذ إنشائها حيث خرجت العديد من دفعات الشرطة والحماية الم والتجمع العام لأمن الطرق، مبرزا أن هذه المدرسة شهدت تطورا نوعيا في مجال البنية التحتية والتجهيزات للقيام بواجبها التكويني على أحسن وجه.

 

وبدوره نوه مدير التجمع العام لأمن الطرق العقيد لبات ولد المعيوف بالدور المحوري لمدرستي الدرك الوطني والحرس الوطني في مجال التكوين.

 

وأضاف أن إنشاء أمن الطرق كان ضمن استراتيجية وطنية متعددة المحاور لتزويد قطاع أمن الطرق بالمصادر البشرية المؤهلة .

 

حيث يبلغ تعداد هذه الدفعة 4وفي الأخير طالب العقيد أفراد الدفعة المتخرجة بالتحلي بروح المهنية والاخلاص.

 

وبدوره ثمن العقيد احمد سالم ولد اتوينسي مدير مدرسة الحرس الوطني بروصو دور مؤسسته في القيام بالمهام المسندة إليها بفضل جهود ومثابرة الطاقم التدريبي للمدرسة طبقا للبرنامج المحدد بالتعاون مع مدرسة الدرك الوطني التي أشرفت على التكوين المهني.

 

وجرى حفل التخرج بحضو اسلمو ولد سيدي والي ولاية اترارزة والسلطات الأمنية والعسكرية في الولاية

و م أ