الجسر - انواكشوط
بدأت اليوم بقصر المؤتمرات بانواكشوط جلسات المؤتمر الإسلامي الدولي المنظم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي تحت عنوان " واقع الأمة الإسلامية فى ظل تحديات الغلو و التطرف العنيف" ، مقاربة فكرية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال .
وتميز حفل الافتتاح بعرض لفعاليات المؤتمر ، و باستهلاله بآيات كريمة من كتاب الله ، و استماع للنشيد الوطني ،ثم كلمة لوزير الشؤون الإسلامية ، أحمد ولد أهل داوود ، و أخرى سماحة الشيخ عبد الله بن بيه ، و كلمة للدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد ، ثم خطاب الافتتاح الرسمي للوزير الأول ، يحيى ولد حدمين .
يستمر المؤتمر ليومين و ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية ، و تتناول جلساته محاور عديدة ذات صلة بالتطرف و الغلو ، ،و كان العرض الأول بعنوان " العنف : النشأة والتطور قدمه الدكتور هايل داوو ، وزير الأوقاف بالمملكة الأردنية الهاشمية سابقا، بينما قدم العرض الثاني الدكتور أحمد المسلماني ، أستاذ و باحث من جمهورية مصر العربية ، و يشمل برنامج اليوم الأول ، كذلك ، محور الأمة الإسلامية و تحديات الغلو و التطرف و يقدم خلاله الشيخ محمد المختار ولد امبالة رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم ،عرضا حول الأمة الإسلامية و حماية المقدسات
و عرض ثان بعنوان : الإسلام و واجب العلماء يلقيه الأستاذ أحمد ولد النيني ، مستشار برئاسة الجمهورية و يتطرق العرض الثالث للوسطية والاعتدال فى مواجهة التطرف يلقيه الدكتور عبد العزيز ميغا ، مكلف بمهام رئاسة جمهورية مالى
على أن تتمحور الجلسة الثالثة ، المبرمجة خلال اليوم الثاني من المؤتمر ، لموضوع العولمة وتيارات العنف والتطرف ، يلقي عرضها الأول ، الدكتور أحمد عبدلى، عميد كلية أصول الدين بجامعة عبد القادر الجزائري الإسلامية ، و تتطرق الجلسة العلمية الرابعة لموضوع الإسلام و العولمة ، و الشباب و التحصين الفكرى من الانحراف و تشمل الجلسة الخامسة موضوع الدولة المدنية فى المنظور الإسلامي و يضم عرضا حول الحوار الفكري و دوره فى تصحيح المفاهيم و رفع الشبهات و المؤسسات الحاضنة للإسلام و دورها فى محاربة التطرف ، و فقه التعامل مع الآخر (العقود و المواثيق ).
