ولد عبد العزيز : القوة المشتركة تمكننا من مكافحة الإرهاب بفعالية

أحد, 2018-12-09 15:49

فى مقابلة حصرية مع جريدة لموند ، أكد رئيس الجمهورية ، السيد محمد ولد عبد العزيز أن القوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمس ، تمكن من مكافحة الإرهاب بفعالية .
نص المقابلة :
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻭﻥ، ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻌﻼ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﻞ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﺭﺩ؛ ﻓﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ Minusma ، ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺼﻠﺔ، ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ، ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻹﻃﻼﻕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 120 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻛﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ . ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ، ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ . ﻳﺤﺪﻭﻧﺎ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ، ﻭﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺿﺪ ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﺤﺪﺛﺘﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﻫﻞ ﺗﻤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﺎﺣﺪﺙ، ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻦ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﺓ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﺗٌﻬﻤﺖ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ، ﻷﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﻢ . ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻜﺘﻮﻓﻲ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻮﺿﻌﻴﺘﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ، ﺃﻭﻻ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻ ﺣﻘﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ .
ﻻ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻋﺰﻉ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺁﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺇﻳﺎﺩ ﺁﻍ ﻏﺎﻟﻲ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻮﺗﻪ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﻬﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﺂﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﻓﺼﻴﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺨﻼﻓﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ . ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﺒﻐﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻫﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ؛ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻓﻘﻂ . ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ؛ ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻣﺜﺎﻝ " ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎﺳﻴﻨﺎ " ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ " ﺍﻟﻔﻼﻥ " ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ . ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺎﻟﻲ، ﻳﻨﺸﻄﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﻦ ﺣﺮﻓﻮﻩ ﺑﺼﻔﺔ ﻛﻠﻴﺔ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻔﺎﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008 ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻸﻣﻦ، ﻭﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮ . ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺭﻛﻮﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻮﺭ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﺣﺪﺍﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ؛ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺠﻴﺶ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ، ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ .
ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻓﻘﻬﺎﺀ، ﻭ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ 35 ﺷﺎﺑﺎ، ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﺑﺆﺭﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ . ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﻓﻮﺭ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﺎ، ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﻨﻈﻤﺘﻨﺎ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻮﻭﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺃﺣﺘﺮﻣﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻜﻢ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ، ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ . ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ؛
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺨﻴﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ، ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ . ﺃﻳﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﻟﻜﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﻌﻀﻞ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺧﻴﺎﺭ ﺗﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻨﺎﻋﺘﻨﺎ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻓﺎﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺗﺠﻨﻴﺐ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺇﻳﺮﺍ " ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺳﺠﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ . ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻛﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﻟﻢ ﻧﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ . ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻣﻊ ﺻﺤﻔﻲ ﺁﺧﺮ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .
ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﺨﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻳﻨﻈﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5/6 ﺩﺟﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺪﻛﻢ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻨﻮﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ؟
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻡ، ﻓﻬﺪﻓﻨﺎ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻳﺸﻞ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
(*) ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ