لوموند : لبنانيون في قوارب الموت

أحد, 2020-10-04 16:26

سردت صحيفة لوموند، مسار اللبنانيين الذين ركبوا البحر وخاطروا بحياتهم هربا من الفقر وانسداد الأفق.

قصة شاب في ال27 انتهت رحلته قبل ان تبدأ

"شاب في ال27 اسمه محمد وقد انتهت رحلته قبل ان تبدأ. البحر لفظ جثث عدد من ركاب السفينة الأربعين. ولكن لم يظهر بينهم حتى الآن أي أثر لمحمد. امه قالت ل "لوموند" إنها لم تكن تريد له ان يرحل. اما هو، فكان دوما يعد بأنه سيمدّ عائلته بالمال ما ان يبلغ شط الأمان. والدته لم تعد تطالب اليوم سوى باسترجاعه حيا او ميتا" كما نقلت عنها "لوموند" التي روت أيضا قصة زينب.

حين يموت الرضيع جوعا امام اعين والدته

طفلها البالغ عشرين شهرا فقط مات امام عينيها في عرض البحر بعد ان صادر المهربون المأكولات التي حملها المسافرون معهم. "كان معي حليب مجفف لكن من دون ماء وولدي جائع وعطشان" تقول زينب التي اعيدت الى لبنان بعد فشل مشروعها في الهجرة" كتبت "لوموند" التي نقرأ فيها أيضا مقالا عن "قبول لبنان التفاوض مع إسرائيل على ترسيم حدوده البحرية" وقد اعتبر كاتب المقال "بانجامان بارت" إنها بداية مسار محفوف بالمعوقات."