وفي كلمة له بالمناسبة أكد القائد العام المساعد للجيوش اللواء محمد فال الرايس هذا التدشين يتنزل في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والستين لعيد القوات المسلحة, كما يأتي تجسيدا للرؤية الحكيمة للقيادة الوطنية , الساعية دوما فى ضمان أمن الوطن والمواطن, وحرصها على تعزيز البنية التحتية الأمنية في البلاد باعتبار أن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بضمان استقرار راسخ وأمن مستدام.

وأشار إلى أن إنشاء هذه المنطقة العسكرية في هذه الولاية بالخصوص يعد بالغ الأهمية وقرارا صائبا من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد العام للقوات المسلحة الذي يولي اهتماما كبيرا لتعزيز القدرات العسكرية والأمنية لقواتنا المسلحة بما يضمن الاستقرار والرخاء.

وأوضح أن أهمية إنشاء هذه المنطقة العسكرية بالنسبة للولاية يكمن في أنها ستعزز الأمن المحلي كما ستساهم في دعم التنمية المحلية من خلال تأمين المشاريع الاقتصادية والخدمية والبنية التحتية, وفق بيئة آمنة, وأردف أن وجود منشأة للجيش الوطني في هذه المنطقة من شأنه أن ينعش الدورة الاقتصادية المحلية في المنطقة, كما سيشكل دعامة جديدة في تعزيز القدرات العسكرية الوطنية وإضافة نوعية في تعزيز الأمن القومي لضمان سلامة أراضينا من أي أخطار محتملة, وهو ما سيشجع الاستثمار الوطني والدولي.

وبين أن هذا الصرح العسكري يضم مجموعة من البنى التحتية تقارب الثلاثين منشأة تحتوي على جميع المصالح الإدارية والخدمية, كما تشمل مسجدا ومكاتب إدارية ومصحة وقواطع للسكن ومجموعات أبراج ومخازن وساحة عرض وأماكن للترفيه.

بدوره أعرب عمدة بلدية تجكجة السيد جدو ولد مناب عن أهمية إنشاء هذه المنطقة في هذا الجزء من الوطن, منبها إلى أن الولاية كانت بحاجة ماسة لوجود هذه المنشأة فيها