لوفيغارو الفرنسية : ماالذى يحصل فى أمريكا؟

أربعاء, 2021-04-14 18:03

قدمت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا يتضمن قراءة عامة في الوضع المتفجر الذي تشهده الولايات المتحدة الأميركية قبل خمسة أشهر من بدء الانتخابات الرئاسية، وفي خضم انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وبينت الصحيفة أنه منذ الثلاثاء الماضي تهز البلاد مظاهرات عنيفة تدين وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، مما يذكر بالمظاهرات الكبرى والحاشدة التي شهدتها البلاد خلال حرب فيتنام ومن أجل الحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي.

وعبر أسئلة ثلاثة هي: كيف بدأ كل شيء؟ وكيف ردت السلطات؟ وكيف يمكن أن ينتهي الأمر؟ شرحت الصحيفة الوضع.

كيف بدأ كل شيء؟
وقالت لوفيغارو إن الشرارة الأولى اشتعلت من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو/أيار الماضي، بعد أن انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وفاة جورج فلويد الأميركي الأسود البالغ 46 عاما والذي قضى اختناقا خلال توقيفه على يد شرطي أبيض.

ولنحو تسع دقائق ضغط الشرطي ديريك شوفين بركبته على عنق فلويد الذي كان يردد "لا أستطيع التنفس"، في حين أصابت حالة من القلق المارة الذين شهدوا الحادث.

وبينت لوفيغارو أن فلويد -الذي فقد حياته بعد وقت وجيز- أصبح على الفور الرمز الجديد الذي أشعل المظاهرات ضد عنف الشرطة المتكرر تجاه السود.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شهدت أحداثا مشابهة، منها قضية رودني كينغ في أوائل التسعينيات، وصولا إلى قضية أحمد آربري، وهو رجل أسود أعزل قتل برصاص ضابط شرطة سابق وابنه أثناء ركضه في الحي الذي يقطنه بولاية جورجيا.