إصابة العشرات بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت

خميس, 2022-10-13 23:08

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الخليل ونابلس.

واندلعت المواجهات خلال تشييع الشهيد أسامة عدوي، على مدخل مخيم العروب في الخليل.

وأصيب العشرات بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.

وفي بلدة بيت أمر، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة، قنابل الغاز بكثافة صوب منازل المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي نابلس، أصيب العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وسط بلدة حوارة جنوب المدينة.

كما أحرق مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، متنزها وثلاث شاحنات، وهاجموا فلسطينيين ومنازلهم في بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ فقد أحرق المستوطنون متنزه حوارة بكامله، وثلاث شاحنات، في حين اعتقل جنود الاحتلال ستة فتية من البلدة.

بدوره ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة (تابع للسلطة الفلسطينية) غسان دغلس، أن المستوطنين اعتدوا على مركبة للدفاع المدني حاولت الوصول إلى المكان لإخماد النيران وحطموا زجاجها، ورشوا الغاز على أفرادها، كما هاجموا 6 منازل في حوارة، وحطموا نوافذها.

وهاجم المستوطنون الأهالي على الشارع الرئيس وسط حوارة، واعتدوا على أصحاب المحلات التجارية وسط البلدة، وحطموا 15 محلا، و20 مركبة.

وكان مستوطنون، هاجموا المزارعين الفلسطينيين خلال قطفهم لثمار الزيتون في قرية عزموط شرق نابلس.

وأفاد دغلس أن مستوطني مستوطنة "ألون موريه" (شرق نابلس) اعتدوا على المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون.

ويشهد موسم قطف الزيتون في الضفة، سنويا، اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، يتخللها حرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين وسكان محليين.

وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، (غير حكومية)، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة الاحتلال) بالضفة الغربية.