وفاة الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي

ثلاثاء, 2015-04-21 19:03

شيع يوم الثلاثاء الشاعر المصري الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي توفي عن 77 عاما منهيا سلسلة شائعات عن موته في الآونة الأخيرة والتي سخر منها ذات مرة وهو في المستشفى قائلا "لن أموت قبل أن أخبركم."

 

ونقل الجثمان من مستشفى للقوات المسلحة بالقاهرة حيث كان الأبنودي يعالج إلى الإسماعيلية حيث أجريت مراسم التشييع.

 

ويقام‭ ‬يوم الأربعاء سرداق العزاء للأبنودي في مدينة الإسماعيلية على بعد نحو 130 كيلومترا شرقي القاهرة.

 

وللأبنودي شاعر العامية البارز الكثير من الدواوين وألف العديد من الأغاني التي تغنت بها أسماء بارزة في العالم العربي.

 

ولد الأبنودي يوم 11 ابريل نيسان 1938 في أبنود بمحافظة قنا على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي العاصمة التي رحل إليها في مطلع الشباب مع صديقين من المحافظة نفسها هما الشاعر أمل دنقل (1940-1983) والأديب يحيى الطاهر عبد الله (1938-1981).

 

ولكن القاهرة التي منحت الأبنودي شهرة عريضة حرمته أن يواصل الإقامة بها إذ تعرض لأزمات صحية في السنوات الأخيرة ونصحه الأطباء بالابتعاد عن هواء العاصمة الذي لم يعد ملائما لرئتيه العليلتين فأقام في منزله الريفي القريب من مدينة الإسماعيلية.

 

ونقل الأبنودي جانبا من مكتبته إلى منزله الجديد.

 

ونعت رئاسة الجمهورية في مصر الأبنودي "الشاعر الوطني" وقالت في بيان إن "مصر والعالم العربي فقدا شاعرا عظيما وقلما أمينا ومواطنا غيورا على وطنه وأمته العربية. أثرى شعر العامية من خلال أشعاره

 

وأزجاله الوطنية.. وعبرت عن الوطن في أفراحه وأحزانه وفي انتصاراته وآلامه وسيظل.. رمزا وطنيا وعربيا."